رئيس الوزراء: اتفاق الرياض سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة وواحدية القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة.

مدير التحرير4 نوفمبر 2019
رئيس الوزراء: اتفاق الرياض سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة وواحدية القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة.

اطلع دولة رئيس مجلس الوزراء، أعضاء المجلس، على مضامين اتفاق الرياض والمشاورات التي قادت إليه والتعاطي الايجابي والمسؤول والحريص للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع الجهود السعودية لاحتواء ما جرى في عدن.

مؤكداً، أن الاتفاق سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها وواحدية القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة، ما سينعكس إيجاباً على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والتسريع باستكمال تحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

وحث الدكتور معين عبدالملك، جميع الوزارات والجهات الحكومية على استمرار القيام بدورها في خدمة المواطنين، ومضاعفة الجهود بشكل استثنائي بما يتوازى مع طبيعة وحجم التحديات الراهنة.

جاء ذلك خلال ترأس دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور الدكتور معين عبدالملك، للإجتماع الاستثنائي للمجلس، اليوم الاثنين، والذي استعرض فيه تطورات الأوضاع الراهنة على ضوء المستجدات الأخيرة، خاصة ما يتعلق باتفاق الرياض المقرر توقيعه غدا الثلاثاء، والتطلعات المعقودة عليه في بدء صفحة جديدة نحو استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن.

وعبر المجلس عن مباركته لاتفاق الرياض وما بذله الأشقاء في المملكة العربية السعودية من جهود استثنائية لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن، وتم على ضوئها التوصل لهذا الاتفاق؛ لتعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المشروع الإيراني واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي على ضوء المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً، والتي وضعت جميعها حلول جوهرية للقضية الجنوبية العادلة عبر الشراكة الحقيقية بعيداً عن منطق الاستئثار والوصاية.

مؤكداً، دعمه ووقوفه إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن المبني على المرجعيات الثلاث، واستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتفعيل نشاطها لخدمة المواطنين على امتداد الوطن.

وشدد مجلس الوزراء، على أن مواجهة التحديات القديمة والجديدة تمثل ثمناً مناسباً للإنجاز الذي نتطلع إليه جميعاً في الانتقال إلى بر الأمان بالشراكة والتعاون الكامل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحفاظ على عروبة وهوية اليمن وإجهاض المشاريع الدخيلة، بما يحافظ على استمرار دور اليمن كصمام أمان للجوار الخليجي والمنطقة العربية.

كما وقدم المجلس، الشكر باسم الحكومة والشعب اليمني للمملكة العربية السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وللحكومة والشعب السعودي الشقيق على وقفتهم الأخوية الصادقة إلى جانب اليمن في مختلف الظروف والأحوال.

وأكد المجلس أن الوطن ضاق ذرعاً بالصراعات الجانبية، وأنه أحوج ما يكون اليوم إلى الأمل الذي يشعره بقرب انتهاء كابوس الانقلاب الحوثي الجاثم على صدره، الأمر الذي يستدعي من جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما.

داعياً، للكف عن التمحور حول المصالح الذاتية للمكون، والعمل على تصحيح التصورات الخاطئة بشأن الغايات السامية في استكمال استعادة الدولة، والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لكل أبنائه.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق