الطرف القادم الذي ستعلن المملكة العربية السعودية حوار بينه وبين الشرعية هو طارق صالح ،في حال حصل على موطئ قدم(الحديدة) لإعلان حال التمرد على الشرعية لتفرض السعودية والإمارات أمر واقع على الرئيس هادي للقبول بطارق عفاش كشريك في الحكومة وطرف في الحوارات والمحادثات السياسية القادمة.
عملية قصف المخاء الليلة تاتي لنسف اتفاق ستوكهولم والبدء بتحرير الحديدة كخيار ضروري للقضاء على مليشيات الحوثي وتمكين طارق صالح من السيطرة عليها لبدء سيناريو جديد قد يغير المعادلة على الأرض.
باستطاعة طارق صالح بعد السيطرة على الحديدة القيام بحشد انصار له من الحديدة وحجة والمحويت وريمة وصنعاء وبذلك سيشكل قوة على الأرض وسيفرض امرا واقعا للاعتراف به كطرف في كل الاتفاقيات القادمة وبدعم إماراتي وسعودي.
طارق يخاف من قوة واحدة فقط في الساحل الغربي ويحاول التخلص منها هي قوات العمالقة والتي تبدو ضبابية ولا يستطيع أحد معرفة وجهتها مهما كان وسيعمل على تحييدها من معركة الحديدة ليصفو له الجو كما يريد.
ملاحظة اتفاق الرياض يوم أمس لم يشمل دمج قوات طارق صالح ولن يتم دمجها.