أكد دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أهمية التنسيق المشترك بين فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن والجهات الحكومية؛ لتحديد أولويات التدخلات في تنفيذ مشاريع البني التحتية والمياه والصرف الصحي، والكهرباء وقطاعات الصحة والتربية والتعليم وصيانة وإعادة تأهيل المدارس، والمستشفيات، والمراكز الصحية التي تضررت جراء الحرب التي أشعلتها المليشات الحوثية المدعومة من ايران.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، فريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن.
جرى في اللقاء استعراض أنشطة المكتب الأممي الذي يمثل الذراع التنفيذي للأمم المتحدة, والمخصص لدعم البنى التحتية وإدارة المشاريع، وتوجهاته وأنشطته في اليمن للفترة القادمة.
وتحدث الدكتور معين عبدالملك، عن الاحتياجات العاجلة من مشاريع البنى التحتية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة، والتي سيكون لها أثراً ملموساً على حياة المواطنين في المدى القريب.
مُشيداً بالدعم المقدم لليمن من الأمم المتحدة في مختلف القطاعات، وخصوصاً في المجال التنموي والإنساني؛ بما من شأنة التخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الإنسانية التي تسبب الانقلابيون الحوثيون.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى دعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لمزيد من مشاريع البنى التحتية في المجالات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة.
بدوره استعرض فريق المكتب الأممي برئاسة خلدون سالم صالح، المشاريع التي قام بها المكتب في صيانة المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية وإنارة الطرق في العاصمة المؤقتة عدن ومدينة المكلا ومحافظتي ابين والضالع.
مؤكدًا، الحرص على التنسيق الكامل مع الحكومة في تنفيذ هذه المشاريع.