قال وزير الدولة أمين العاصمة اللواء عبدالغني جميل إن “محافظة مأرب ستظل على العهد حاضنة لأحرار اليمن وقاعدة انطلاقنا لتحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وذلك بات قريباً”.
وأضاف في تصريح لصحيفة “الثورة” الحكومية أن محافظة مأرب اليوم أصبحت مقصداً لكل أحرار اليمن الذين توافدوا إليها من كل حدب وصوب في الجمهورية وهم يكنون لها امتناناً عظيماً، لما مثلت من قاعدة لانطلاق معركة الذود عن الحرية والكرامة وحماية حاضر ومستقبل اليمن من خطر مشروع إيران وأدواتها في اليمن.
وأكد جميل أن محافظة مأرب أخذت الصدارة في الدفاع عن المشروع الجمهوري والوقوف ضد تمرد المليشيات الحوثية الإنقلابية المدعومة من إيران، وكانت سباقة في مقاومة المليشيا والدفاع عن الجمهورية.
وأشار إلى أن تصدر مأرب معركة الدفاع عن الجمهورية يعود لعدة عوامل أبرزها مبادرة مشائخ وقبائل مأرب الأوفياء لتأريخهم الجمهوري المشرق في مواجهة مليشيا الإمامة، حيث أجمعوا رأيهم واحتشدوا إلى “مطارح” المقاومة واتجهوا إلى جبهات القتال في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.
وأضاف اللواء عبدالغني جميل: “مثلما واجهت هذه المحافظة العزيزة أول طلقة في صدر الإمامة عبر الشيخ الثائر علي بن ناصر القردعي قبل أكثر من 7 عقود؛ شكلت عامي 2014- 2015 باستبسال كافة قبائلها وأبنائها الأحرار اللبنة الأولى في حائط الصد الجمهوري أمام مليشيا الإمامة ذاتها”.
وأكد جميل أن سلوك المليشيات الانقلابية ونقضها المتكرر للاتفاقات والتوافقات وسيطرتها على العديد من مناطق ومحافظات الجمهورية بقوة السلاح وقتل المعارضين وتفجير المنازل والمساجد ودور القرآن وغيرها كثير كل ذلك جعل من أبناء مأرب ومن معهم من أحرار اليمن عامة يدركون أن مقاومة هذه المليشيات الإرهابية أمر حتمي بما تمثله من تهديد للتعايش والسلم المجتمعي بل وحق الناس في الحياة.
واختتم جميل: “صمدت مقاومة مأرب ومنح صمودها الوقت وهيأ الفرص لتشكيل الوحدات العسكرية وتأسيس الجيش الوطني وهو ما مثل عنصراً حاسماً في تحقيق الانتصارات الأولى وانحسار المليشيات الانقلابية بداء بالمناطق المحيطة بمدينة مأرب وحتى أطراف صنعاء”.