أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أنها تلقت إفادة رسمية من جماعة الحوثي تفيد بموافقتها على قيام فريق أممي بتفقد وإصلاح ناقلة النفط “صافر” بالبحر الأحمر، غربي اليمن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك. وفقا للأناضول.
وأضاف “دوجاريك”: “نحن نعمل على ضمان نشر الفريق الفني في أقرب وقت ممكن لتقييم حالة الناقلة وإجراء إصلاحات أولية، وسيقدم الخبراء بعد ذلك المشورة بشأن أي إجراءات متبقية ستكون ضرورية لتجنب التسرب النفطي”.
وحذر المتحدث من أن أي تسرب نفطي من الناقلة “سيكون كارثيًا للمجتمعات اليمنية، وبيئة البحر الأحمر، والدول المجاورة ومجتمعاتها، وكذلك حركة النقل البحري الدولية”.
وترسو ناقلة النفط صافر قبالة ميناء رأس عيسى في الحديدة، غربي اليمن، منذ اندلاع الأزمة اليمنية، وتواجه خطر الانفجار أو التسريب بحمولتها المقدرة بنحو 1.5 مليون برميل من النفط الخام نتيجة تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل بسبب غياب الصيانة.
وتشترط جماعة الحوثي المسيطرة على محافظة الحديدة، بيع النفط المتواجد في الخزان لصالحها، وهو ما ترفضه بشدة الحكومة اليمنية، ما جعل أزمة الخزان مستمرة منذ سنوات.
وكانت الحكومة اليمنية، قد وصفت إعلان الحوثيين السماح لفريق أممي بالوصول إلى خزان صافر بـ”المرواغة” لتخفيف الضغط الدولي عليها.