أصيب ثلاثة أشقاء بينهم نساء، اثر قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية على منزلهم في مديرية حيس جنوبي الحديدة، غرب اليمن، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وقال الموطن علي سالم علي جبلي بأنه أصيب في كتفه الأيمن، بينما أصيبت شقيقته سلوى في العين، وتعرضت شقيقته أفراح سالم لإصابة في الرأس وذلك بشظايا قذائف.
وأكد أن الميليشيات الحوثية قصفت منازلهم الواقعة في حارة بني الدرة بحي ربع السوق وسط مدينة حيس بقذائف الهاون وسلاح م.ط 23 وهم أمنين مما أسفر عن إصابتهم.
وتضاف هذه الجريمة الحوثية إلى قائمة تضم الآلاف من الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة في ظل الهدنة الأممية الهشة.
وعلى وقع انتكاسة الميليشيا الحوثية في تصعيدها الأخير رغم الهدنة الأممية وتكبدها خسائر على أيدي القوات المشتركة، لجأت إلى ممارسة عادتها الدموية، في الانتقام من المدنيين العُزّل لمحاولة تعويض الخسائر التي تكبدتها.
في السياق، نفذت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، عمليات تمشيط واسعة، لمنطقة القازة والقرى المجاورة لها في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، غربي البلاد، من العناصر المتسللة التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية التي تواصل خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن عملية تمشيط واسعة لقوات اللوائين الأول والخامس عمالقة نفّذت، اليوم السبت، لعناصر متسللة لذراع إيران وتمكنت من مضاعفة خسائرهم البشرية والمادية.
وشملت العملية عددًا من المزارع تمهيداً لبسط السيطرة عليها وتأمين المنطقة.
ونقل عن مصدر عسكري ميداني، قوله، أن القوات المشتركة أوقعت في صفوف الحوثيين أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى، كما قامت بملاحقة فلول ذراع إيران في المزارع البعيدة.
وكانت القوات المشتركة قد تمكنت في الأيام القليلة الماضية من تكبيد الحوثيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح والتصدي لهجمات مسلحة واسعة شنتها الميليشيات، وفي وقت سابق نفذت قوات اللواء الأول عمالقة هجومًا مضادًا نحو مناطق سيطرة الميليشيات وتمكنت من التقدم مسافة 4 كيلو متر والسيطرة عليها موقعة مئات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.