حذر الائتلاف الوطني الجنوبي من إقصاء أي مكونات سياسية من الحكومة وشدد على ضرورة إعادة تطبيع الأوضاع واستعادة مؤسسات الدولة وفرض هيبة القانون قبل أي خطوة أخرى.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني الجنوبي سعيد النخعي أن الإئتلاف يرحب بأي خطوات تقارب سياسي لحل الخلافات بالطرق السلمية بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة بموجب اتفاق الرياض.
وأضاف النخعي إن الائتلاف الوطني الجنوبي ينطلق في تعاطيه مع مختلف القضايا السياسية على الساحة اليمنية من أهدافه الثابتة التي نصت عليها رؤيته السياسية المتمثلة في تأييده ودعمه المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي.. محذرا من ادعاءات الوصاية وإقصاء أي طرف أو مكون أو فصيل.
وأكد أن مبدأ الشراكة يعد الضمانة الوحيدة القادرة على صناعة الحلول العادلة والمستدامة.
كما أكد أن الشروع في معالجة أي مشكلة قبل النظر في أبعادها وجوهرها يعد ترحيلًا للأزمة وليس حلًا لها وهذا بدوره لن يفضي إلى حلول دائمة قابلة للبناء عليها.
وجدد النخعي موقف الائتلاف الجنوبي المساند للشرعية في محاربة الانقلاب واستكمال بسط نفوذ الدولة على كل التراب اليمني.. مشيرا إلى أن الائتلاف يجدد رفضه للأعمال والممارسات المليشياوية من قبل الأطراف الانقلابية التي تحاول فرض مشاريعها بالقوة المسلحة أو الاستقواء بالخارج انطلاقًا من إيمانه الراسخ بالخيار الديمقراطي والعمل السياسي السلمي بعيدًا عن لغة القوة التي لن تنتج سوى المزيد من الويلات والحرائق.