أكد نخبة من أبناء إقليم تهامة رفضهم المطلق لعلمية التهميش الممنهجة التي يتعرض لها الإقليم بعد التسريبات الإعلامية التي حملت قائمة التشكيل الحكومي القادم.
وفي هذا السياق أصدر عدد من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية والناشطين والإعلاميين والقيادات العسكرية والمدنية وأعضاء مجلس النواب بيانا ابدوا عبروا من خلاله عن دهشتهم لعودة ” السياسات والممارسات الإقصائية تجاه الإقليم ونخبته المؤهلة والفاعلة والمضحية والمناضلة من اجل الشرعية من أول يوم أكثر من غيرها”.
وبارك البيان الذي وصل “تهامة برس” نسخة منه “السير في تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده لإنهاء الانقسام داخل الشرعية واستكمال تحرير الوطن من المليشيا الحوثية” رافضا في ذات الوقت وبشكل قاطع “استمرار مسلسل الإقصاء والتهميش الذي دأبت عليه السلطات المتعاقبة تجاه أبناء اقليم تهامة”.
وطالب البيان “رئيس الجمهورية اعادة النظر في تشكيلة الحكومة القادمة وتمثيل اقليم تهامة بما يتناسب مع كثافته السكانية التي تمثل ربع سكان الجمهورية، وموارده المالية كسلة غذاء اليمن كله”.
نص البيان:
بيان صادر عن نخبة إقليم تهامة
وقفت نخبة إقليم تهامة بكل مكوناتها ونخبها إزاء الاقصاء المتعمد للإقليم من تسريبات أسماء تشكيلة الحكومة الشرعية المنبثقة عن اتفاق الرياض.
وإذ تبارك نخبة إقليم تهامة السير في تنفيذ اتفاق الرياض بكامل بنوده لإنهاء الانقسام داخل الشرعية واستكمال تحرير الوطن من المليشيا الحوثية، فإنها ترفض بشكل قاطع استمرار مسلسل الإقصاء والتهميش الذي دأبت عليه السلطات المتعاقبة تجاه أبناء اقليم تهامة.
إننا اليوم نبدي دهشتنا وتأسفنا لعودة هذه السياسات والممارسات الإقصائية تجاه الإقليم ونخبته المؤهلة والفاعلة والمضحية والمناضلة من اجل الشرعية من أول يوم أكثر من غيرها.
لقد كان إقليم تهامة بمحافظاته الأربع أول من آمن بمشروع الدولة الاتحادية وناضل من أجله، ويوم انقلبت مليشيا الحوثي وأعوانها على السلطة الشرعية، التف الإقليم نخبته وشبابه حول الشرعية وحشد أبنائه للجبهات للدفاع عن الوطن والشرعية، وقد ضحى بالآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين من أبنائه دفاعا عن الوطن على طول جبهات المواجهة مع المليشيا الحوثية، وها هو اليوم يكافئ بالإقصاء والتهميش من الأحزاب السياسية ومن السلطة الشرعية.
وايمانا منا بمشروع الدولة الاتحادية وحق كل الأقاليم المشاركة في النضال السلطة والتمثيل السياسي فإننا نخب تهامة من مثقفين ومفكرين وسياسيين وأكاديميين وإعلاميين نرفض سياسة الإقصاء والتهميش والوصاية، المقصود وغير المقصود، كون ذلك لن يؤدي إلى حل المشكلة اليمنية بقدر ما يضاعف تعقيداتها حالا ومستقبلا.
وانطلاقا من المسؤولية الوطنية
وواجب الدفاع عن مشروع الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار الوطني وقيم العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية نطالب بما يلي:
١- نطالب فخامة رئيس الجمهورية إعادة النظر في تشكيلة الحكومة القادمة وتمثيل إقليم تهامة بما يتناسب مع كثافته السكانية التي تمثل ربع سكان الجمهورية، وموارده المالية كسلة غذاء اليمن كله.
٢- نطالب الأحزاب السياسية بتجاوز سياسة التهميش والاقصاء لنخبة إقليم تهامة في حصصها وحقائبها الوزارية والسيادية، وتجاوز عقد النقص والوصاية التي ورثتها عن ثقافة الإمامة ومخلفات العصور البائدة.
٣- نطالب بإعمال معيار الكفاءة والنزاهة وجعل المواطنة المتساوية أساس الوظيفة العامة بعيدا عن محاولات الاستئثار والاقصاء.
٤- نطالب باستيعاب نخبة إقليم تهامة المؤهلة في الوظائف العامة في مؤسسات الدولة وسفاراتها كغيرهم من الأقاليم.
٥- نرجو ألا يمر هذا البيان مرور الكرام وأن يعاد النظر ويزال الظلم كي يشعر أبناء تهامة ونخبتها أنهم مواطنون ضمن الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
نخبة إقليم تهامة
12/ 12/ 2020
#نرفضتهميشاقليم_تهامه