تلقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اتصالا هاتفيا من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، الذي عبر عن تهانيه لرئيس الوزراء بتشكيل الحكومة الجديدة من الكفاءات السياسية، وتمنياته له ولكافة أعضاء الحكومة بقيادته النجاح في اداء مهامهم لما فيه تعزيز الامن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات.
وجرى خلال الاتصال التطرق الى الأوضاع على الساحة الوطنية ومستجداتها على ضوء التقدم الكبير في تطبيق الية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بمتابعة ودعم مستمر من المملكة العربية السعودية الشقيقة، ورؤية الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وفي مقدمتها استكمال انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، والدعم الإقليمي والدولي المطلوب لمساندة الحكومة الجديدة، بما يمكنها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها على مختلف المستويات.
وناقش الجانبان أولويات الحكومة الجديدة وما يمكن ان يقدمه مجلس التعاون لدعم دول الخليج العربية من اسناد ودعم لمهامها، والتنسيق المشترك في عدد من الجوانب خلال الفترة القادمة.
وأشاد الدكتور معين عبدالملك بالمواقف المشرفة والمخلصة لدول مجلس التعاون الخليجي ووقوفها الدائم الى جانب الشعب اليمني في مختلف الظروف، وحرصها على تحقيق الامن والاستقرار وتجاوز الاوضاع الراهنة في اليمن انطلاقا من واحدية المصير والاواصر الاخوية المتشابكة التي تجمع اليمن بدول المجلس.. لافتا الى جسامة التحديات الماثلة امام الحكومة الجديدة والإرادة السياسية القوية بدعم من الاشقاء والأصدقاء لتجاوزها وتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق الاستقرار والسلام الذي ينشده.
ونوه رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة والدعم اللامحدود من الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية للحفاظ على هويتها العربية واجهاض المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية.
بدوره ثمن امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرص جميع القوى والمكونات السياسية والمجتمعية في اليمن على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.. مجددا التأكيد على دعم المجلس ومساندته للشرعية اليمنية وجهود إحلال السلام وفق المبادرة الخليجية و مخرجات مؤتمر الحوار الوطني و قرار مجلس الامن رقم 2216.