كتب/ د. محمد جميح /
قاسم سليماني مجرم تلطخت يداه بدماء مئات آلاف العرب، ورفع صوره في صنعاء مقصود منه تأكيد سيطرة طهران على العاصمة العربية الرابعة.
أما إيرلو الذي أخذ مكان الرجل الأول في حفل تأبين المجرم القتيل فأراد أن يقول إن مكانه في المركز، وإن من عداه من مرتزقته إنما يجلسون حيث يجلس مرؤوسوه في صنعاء.
أما الجامع الأجمل الذي تم اختياره مكاناً للتأبين، فوقع الاختيار عليه ليرسل منه إيرلو رسالة مفادها: هاهي مساجدكم تحت سيطرتنا، وهاهي صورنا تعلو مآذنكم.
تصوروا..
حتى الرئيس السابق الذي بني المسجد في عهده لم يرفع صورته في المسجد.!
بسيطة.. سنرى كيف ستكون النهايات؟