لقي القيادي في ميليشيا الحوثي الانقلابية، حسين زيد بن يحيى، حتفه في العاصمة صنعاء، إثر تعرضه للتسميم.
وأوضح النائب في البرلمان اليمني الموالي للحوثيين أحمد سيف حاشد، بتغريدة على حسابه على تويتر، مساء أمس الجمعة، أن آخر ما قاله حسين، نقله صديقه مصطفى الحسام، ومفاده أنه “تعرض للتسميم قبل 5 أيام وأنه لن يحتجب عن الناس وسيبقى في بيته”.
وكانت ميليشيا الحوثي، أصدرت في وقت سابق قراراً بتعيين القتيل في منصب محافظ محافظة أبين، (جنوب اليمن)، التي ينحدر منها.
يشار إلى أن تصفية حسين زيد تأتي ضمن مسلسل الصراع الداخلي بين أجنحة ميليشيا الحوثي، والذي تطور إلى تصفيات جسدية، أودت بحياة عدد من القيادات العليا في الفترة الماضية.
وبحسب ناشطين يمنيين، فإن ميليشيا الحوثي تطور أساليب جديدة للتصفيات الداخلية، من بينها السم الذي دخل مؤخرا قائمة أساليبها المعتمدة.
ونعت ميليشيات الحوثي القيادي المذكور، وأرجعت سبب وفاته إلى “مرض عضال” لم تحدده، فيما نشر ناشطون موالون لها أنه توفي بفيروس كورونا.
يذكر أنه أعلن مؤخرا في صنعاء عن وفاة قيادات أمنية ومسؤولين من الصفوف الأولى للميليشيات، الأمر الذي أثار تكهنات عدة حول الأسباب وصدرت دعوات إلى تشريح الجثث قبل الدفن، وسط تأكيدات أن عمليات تصفية تتم داخل الجماعة لدفن ملفات وجرائم، علاوة على صراع الأجنحة والمراكز، الذي تطور إلى تصفيات جسدية.