لا تدع مليشيات الحوثي الموالية لإيران أي فرصة لمواطني الحديدة للفرح والابتهاج الّا وحولتها إلى النقيض؛ إذ كثفت المليشيات خروقاتها عشية وأول أيام عيد الأضحى المبارك؛ بقصفها المدن والمناطق السكنية في التحيتا والدريهمي وحيس وكيلو 16 في محافظة الحديدة غربي اليمن.
المناطق السكنية في كيلو 16 شرق مدينة الحديدة كانت أول المناطق السكنية التي تساقطت عليها نيران المليشيات الحوثية بأنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيينَ.
وبعد ساعات قليلة عمدت المليشيات الحوثية إلى قصف التجمعات السكانية في مدينة التحيتا، ضمن خروقاتها وجرائمها ضد الإنسانية؛ ولتنغيص فرحة المواطنين قبيل عيد الأضحى المبارك.
وفي عشية عيد الأضحى، استهدفت المليشيات الحوثية قرى ومزارع المواطنين في منطقتَي الجبلية والفازة بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة في المديرية نفسها.
ولم يقتصر تصعيد مليشيات الحوثي وتنكليها بأهالي منطقة كليو 16 والتحيتا؛ فقد شنت قصفًا مماثلًا على منازل المواطنين والتجمعات السكانية في منطقة دخنان ووادي رمان بمديرية الدريهمي، ومنعت المواطنين من التنقل وحرمتهم استقبال فرحة العيد.
إلى ذلك، طالت الخروقات المتتالية مدينة حيس في أول أيام عيد الأضحى المبارك؛ إذ فتحت المليشيات نيران أسلحتها المتوسطة بكثرة على منازل المدنيين في المدينة، تسبب بأصابة المواطن سعيد يحيى قادري، وخلق حالة من الخوف والفزع بين صفوف المواطنين، بالإضافة إلى شل حركة وتنقل المواطنين، ولاسيما النساء والأطفال.
وتتعمد المليشيات الحوثية الموالية لإيران إرتكاب أعمالها الإجرامية بحق المواطنين في مختلف مناطق محافطة الحديدة؛ لتحرمهم فرحة العيد وتنغص حقهم الطبيعي بالابتهاج في هذه المناسبات الدينية العظيمة.