أحبطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية هجوماً حوثياً بطائرة مسيّرة «درون» ضد سفينة تجارية سعودية في البحر الأحمر، أمس.
وأكد التحالف في بيان أن تهديد الميليشيات الحوثية «وبدعم إيراني» لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوب البحر الأحمر مستمر، مذكّراً بأن جهود قواته «أسهمت في تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن العابرة لمضيق باب المندب».
وقال مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط» إن هذا «تطور لافت يؤكد عدم اكتراث هذه الجماعة لكل الدعوات الصادقة لإنهاء الحرب ويعزز ما كنا نقوله دائماً عنها». وأضافوا أن «إيران تريد أن يقبع الحوثيون في مربع الحرب وألا يخرجوا من ذلك المربع».
من ناحيته حذّر الدكتور هشام الغنام، وهو كبير المستشارين ومدير برنامج الدراسات الدولية بمركز الخليج للأبحاث (كامبريدج)، من تأثر أسعار الإغاثة، سواء السلع الغذائية أو تكاليف الشحن والتأمين وغيرها. واستطرد قائلاً: «إن التحالف بهذا العمل يحمي اليمنيين الذين تقول الأرقام الأممية إن ملايين منهم يعيشون على الإغاثة».
يشار إلى أن التحالف رصد إحصائية محدّثة لإجمالي انتهاكات الميليشيات الحوثية، إذ بلغ عدد الهجمات بالصواريخ الباليستية التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية السعودية 383 صاروخاً، و690 طائرة مسيّرة مفخخة، في حين بلغ عدد الزوارق المفخخة 79 زورقاً، و205 ألغام بحرية.