أثارت أنباء متداولة عن مصير القيادي المؤتمري الشيخ أمين راجح مخاوف جدية بشأن سلامته، وذلك بعد أيام من اختطافه على يد جماعة الحوثي الإنقلابية في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر متطابقة بأن الشيخ راجح، الذي تم اعتقاله مؤخراً، قد تعرض لاعتداء خطير داخل السجن المركزي بصنعاء.
وتشير المعلومات الأولية إلى أنه تم استهدافه بآلة حادة، يُرجح أنها خنجر، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وتضاربت الروايات حول ملابسات الحادثة، حيث ذكرت بعض المصادر أن الاعتداء تم من قبل أحد النزلاء المضطربين عقلياً في السجن، بينما تشير مصادر أخرى إلى احتمال كون الحادثة مدبرة.
وكان الشيخ راجح قد أختُطف من منزله قبل أيام على خلفية ترديده عبارة “تحيا الجمهورية اليمنية” رداً على هتافات أنصار الحوثيين.
ويأتي هذا الحادث في سياق حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشخصيات والقيادات المؤتمرية البارزة، خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وتثير هذه التطورات قلقاً متزايداً بشأن أوضاع المعتقلين السياسيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط دعوات متصاعدة من منظمات حقوقية للكشف عن مصير المعتقلين وضمان سلامتهم.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات المشرفة على السجن المركزي بصنعاء حول الحادثة، مما يزيد من حالة الغموض المحيطة بمصير الشيخ أمين راجح والظروف التي أدت إلى استهدافه داخل السجن.