كشف محامو النساء اللواتي يتهمن رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاعتداء الجنسي عن تلقيهم أكثر من 150 طلبًا جديدًا للحصول على معلومات بشأن الادعاءات.
جاء ذلك في أعقاب بث تحقيق تلفزيوني كشف عن مزاعم بارتكاب الفايد اعتداءات جنسية على مدى ربع قرن.
وأعلن فريق المحامين الممثل للمدعيات ضد محمد الفايد أنهم تلقوا أكثر من 150 طلبًا جديدًا للحصول على معلومات من متهمات محتملات وأشخاص يدّعون امتلاك أدلة ضد المالك السابق لمتجر هارودز الشهير.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، تحدث المحامون عما وصفوه بـ “ربع قرن من الاعتداءات الجنسية”.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن ما لا يقل عن 37 امرأة “من مختلف أنحاء العالم” قد اتهمن الفايد، الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا، بالاعتداء عليهن جنسيًا.
ولد الفايد في 27 يناير 1929 في إحدى ضواحي مدينة الإسكندرية المصرية الساحلية، وأمضى جزءًا كبيرًا من حياته في بريطانيا.
اشترى متجر “هارودز” الشهير في لندن عام 1985، كما امتلك نادي فولهام لكرة القدم بين عامي 1997 و2013.
وقد تزايدت الطلبات الجديدة بشكل ملحوظ بعد بث هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مساء الخميس تحقيقًا بعنوان “الفايد: مفترس لدى هارودز”.
وفي استجابة لهذه التطورات، نشر موقع متجر هارودز الإلكتروني استمارة يمكن لأي ضحية محتملة ملؤها، مؤكدًا اعتماد المتجر لإجراءات ثابتة للتعامل مع مطالبات التعويض بمساعدة محامين خارجيين متخصصين.
وفي سياق متصل، صرح مدير سابق لنادي فولهام لكرة القدم، الذي كان يملكه الفايد بين عامي 1997 و2013، بأنه تم اتخاذ إجراءات لحماية اللاعبات من الفايد.
وأبدى نادي فولهام “انزعاجه وقلقه” إزاء الاتهامات الموجهة إلى مالكه السابق، مؤكدًا تعاطفه مع النساء المعنيات وإجراءه تحقيقًا للتأكد من عدم تعرض أي من لاعباته لحوادث مماثلة.