كشف تقرير أممي حديث عن نزوح قرابة نصف مليون شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري، نتيجة استمرار النزاع المسلح والكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقريره الصادر الأربعاء، أن حوالي 489,545 شخصاً من 69,935 أسرة اضطروا للنزوح من مناطقهم الأصلية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2024.
وأشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى من النازحين، بنسبة 93.8%، تأثروا بالكوارث المناخية وخاصة الفيضانات، بينما نزح 6.2% بسبب استمرار النزاع المسلح.
وفي إطار جهود الإغاثة، تمكنت آلية الاستجابة السريعة التابعة للصندوق من تقديم مساعدات طارئة لـ 60,493 أسرة، أي ما يعادل 86.5% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة. وشملت هذه المساعدات 22% من الأسر التي تعولها نساء، و10% من ذوي الإعاقة، و21% من كبار السن.
وتنوعت المساعدات المقدمة بين المساعدات النقدية متعددة الأغراض، والمساعدات الغذائية العامة، وتوفير المأوى في حالات الطوارئ.
يأتي هذا التقرير ليسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية المستمرة في اليمن، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لمساعدة المتضررين ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة.