تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاة مفاجئة للملحن المصري الشاب محمد عبد المجيد

- ‎فيفنون وأدب

صدم الوسط الفني المصري اليوم الثلاثاء بخبر الرحيل المفاجئ للملحن الشاب محمد عبد المجيد، مما أثار موجة من الحزن والتساؤلات حول أسباب وفاته المبكرة.

وقد كشفت مصادر مقربة من الفقيد عن تفاصيل الساعات الأخيرة من حياته، مسلطة الضوء على الظروف المحيطة برحيله المأساوي.

وفقًا لأحد أصدقاء عبد المجيد، فإن الملحن الراحل كان يمارس تمارينه الرياضية المعتادة في صالة الألعاب الرياضية عندما تعرض لهبوط مفاجئ في ضغط الدم.

وعلى الرغم من نقله السريع إلى المستشفى، إلا أن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل، ليفارق الحياة هناك.

ومما زاد من صدمة رحيله، منشور كتبه عبد المجيد على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك قبل وفاته بـ21 ساعة فقط، هذا المنشور، الذي اعتبره البعض إلهامًا ربانيًا، عبر فيه الراحل عن تأملاته حول الحياة وزوالها، مما جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان قد استشعر دنو أجله.

وقد سارع زملاء عبد المجيد من الموسيقيين والفنانين إلى نعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بأخلاقه وموهبته وسيرته الحسنة.

ووصفه أحدهم قائلاً: “أشهد أمام الله على أخلاقه، وطيبته وسيرته الحسنة”، داعيًا له بالرحمة والمغفرة.

يُذكر أن محمد عبد المجيد كان من الملحنين الشباب الواعدين في الساحة الفنية المصرية، وقد ترك وراءه إرثًا موسيقيًا رغم قصر مسيرته الفنية.