في جلسة مجلس الوزراء السعودي الأخيرة، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تم تناول عدة قضايا محورية على الصعيدين المحلي والدولي.
وقد استهل ولي العهد الجلسة بطمأنة الجميع على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، معربًا عن شكره لكل من سأل عن صحته، وداعيًا الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل.
وفي سياق العلاقات الدولية، اطلع المجلس على مضمون الرسالة التي وجهها الملك سلمان إلى رئيسة المكسيك، والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
كما أشاد المجلس برعاية الملك سلمان للنسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، مثمنًا الكلمة الترحيبية لولي العهد التي عكست اهتمام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.
وعلى الصعيد الإقليمي، أكد المجلس على موقف المملكة الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما رحب المجلس بنتائج الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، مجددًا موقف المملكة الرافض للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، أكد المجلس على دور المملكة في صياغة السياسات الاقتصادية العالمية، مشددًا على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة وجهود مكافحة التغير المناخي.
كما أشار إلى طموح المملكة في أن تكون رائدة عالميًا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وعلى الصعيد المحلي، وافق المجلس على نقل اختصاص الترخيص لممارسة مهنة الاستشارات الإدارية للأفراد من وزارة التجارة إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما تمت الموافقة على تعديل في نظام تطبيق كود البناء السعودي، حيث أصبحت شهادة الإشغال شرطًا أساسيًا للإطلاق الكلي للتيار الكهربائي.