كشفت مصادر عسكرية عن قيام جماعة الحوثي بنقل أسلحة ثقيلة إلى محافظة الحديدة، في خطوة تثير مخاوف من تصعيد عسكري وشيك في المنطقة الساحلية الاستراتيجية غرب اليمن.
وأفادت المصادر أن الحوثيين نقلوا صواريخ باليستية وبحرية إلى عدة مناطق في الحديدة، شملت منطقة الصليف ومناطق التماس مع القوات المشتركة في مديرية حيس.
كما تم رصد نقل أسلحة إلى مناطق جنوب الحديدة على الشريط الساحلي وداخل مدينة الحديدة نفسها.
وتزامنت هذه التحركات مع عمليات تجنيد واسعة تقوم بها الجماعة في معسكرات متعددة بالمحافظة.
ومن بين هذه المواقع كيلو 7 والورشة الفنية للصواريخ بالصليف، والجبانة الشرقية والغربية ورأس الكثيب، إضافة إلى الكلية البحرية ومعسكر شاليهات القاسمي.
كما شملت المواقع المركز التدريبي لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المعروف بـ”كيلو 16″، واللواء العاشر حرس جمهوري في باجل، ومعسكر ومدرسة الفرقة الأولى مدرع في الضحي.
وامتدت التحركات لتشمل قيادة ومعسكر المحور وخط المطار وموقع الدفاع الجوي جوار مصنع السنابل.
وأشارت المصادر إلى نشاط حوثي في مواقع أخرى مثل معسكر اللواء 82 ميكا في رأس عيسى، ومعسكرات خفر السواحل في ميناء الحديدة وميناء الصليف، إضافة إلى معسكر الشرطة العسكرية على خط الكورنيش ومعسكر النجدة في شارع جيزان.
ويثير هذا التصعيد مخاوف من تداعيات محتملة على الأمن الإقليمي وحركة الملاحة في البحر الأحمر، خاصة مع استمرار الجماعة في تعزيز وجودها العسكري في القاعدة البحرية بالكثيب والقاعدة الجوية بمطار الحديدة.