توافد مئات المتظاهرين إلى شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو، السبت، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة العشرين في المدينة.
وشارك في المسيرة السلمية، التي جرت تحت أمطار غزيرة، مجموعة من النقابات البرازيلية، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف الدعم الدولي لإسرائيل وقطع العلاقات البرازيلية الإسرائيلية.
وطالبت اللافتات بوقف تمويل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، كما دعت إلى مناقشة قضايا عالمية أخرى مثل التغير المناخي ومكافحة الفقر وفرض ضرائب على الأثرياء.
وقالت تانيا أرانتيش، إحدى المشاركات في المسيرة، إن التحرك يهدف إلى إظهار موقف مغاير لما يدور في قمة العشرين. وأكدت على التقاطع بين القضية الفلسطينية ومطالب اليسار العالمية، مشيرةً إلى أن الشركات الكبرى التي تمول الحرب هي مملوكة لمليارديرات العالم.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالسياسات الإسرائيلية، فيما انتشرت قوات الأمن البرازيلية لتأمين المسيرة.
وعلى مقربة من موقع التظاهر، قام نشطاء برصف 733 صليبًا أحمر على رمال الشاطئ، تكريماً للعدد نفسه من الأشخاص الذين عانوا من الجوع العام الماضي وفقاً لتقارير الأمم المتحدة.