أعلنت الفصائل السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حماة الاستراتيجية، رابع كبرى المدن السورية، في إطار عملية “ردع العدوان” بعد أيام من السيطرة على حلب.
وأقر جيش النظام السوري بخسارة المدينة، معلناً انسحاب قواته منها “حفاظاً على أرواح المدنيين” وتموضعها خارج حدودها.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية للمعارضة تحرير مئات السجناء من السجن المركزي بعد اقتحامه، حيث تمكنت من تمشيط كافة أحياء المدينة التي تربط العاصمة دمشق بمدينة حلب.
وفي تطور متزامن، أعلنت وزارة دفاع النظام تصديها لما وصفته بـ”طيران معاد مسير” في أجواء دمشق، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة السورية.