كشفت دراسة علمية حديثة أجريت على 1278 مشاركاً إسبانياً، وجود علاقة بين الجينات وميل الأشخاص للقيلولة وتأثيرها على الوزن.
وأوضح البروفيسور أحمد باهمام، استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بجامعة الملك سعود، أن الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني للقيلولة ويمارسونها بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة.
وأظهرت النتائج أن 42% من المشاركين يأخذون قيلولة منتظمة، مما ساهم في نجاح برامج إنقاص وزنهم.
وحددت الدراسة علامات الاستعداد الجيني للقيلولة في ثلاث نقاط: الشعور الطبيعي بالنعاس بعد الغداء، والحاجة المنتظمة للقيلولة رغم النوم الكافي ليلاً، والرغبة في القيلولة دون إرهاق.
وخلصت الدراسة إلى أهمية الاستماع لحاجة الجسم للقيلولة، حيث قد تكون إشارة جينية للحفاظ على الصحة.