في مشهد لافت، قاطع صحفيون مؤتمراً صحفياً لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، موجّهين له اتهامات قاسية.
ووصفوه بالمجرم، متهمين إياه بالتواطؤ على ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، والصمت حيالها.
جاءت هذه المقاطعة بينما كان بلينكن يتحدث عن سعادته بقرب عودة الأسرى إلى ذويهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعالت أصوات الصحفيين في القاعة، وطُرد أحدهم بعد اعتراضه على ما وصفه بـ”الاعتداء” عليه.
وأكد الصحفي المطرود أنه طرح أسئلة حول حرية الصحافة، لكنه مُنع من التعبير، واتهم بلينكن بالتزام الصمت إزاء ما وصفه بـ “حرب الإبادة”.
وتساءل عن سبب عدم مثول بلينكن أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
يذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، فقد قاطع محتجون مؤيدون لفلسطين كلمة لبلينكن في واشنطن سابقاً، واصفين إياه بـ”وزير الإبادة الجماعية”.
بعد وصفه بـ"الدموي" قبل يومين.. صحفي يقاطع كلمة وزير الخارجية الأميركي مجدداً بشأن سياسة غزة في مؤتمره الصحفي الأخير#العربية #بلينكن#غزة pic.twitter.com/uKIESjlfvx
— العربية (@AlArabiya) January 16, 2025
سبق أن صرّح بلينكن خلال زيارته لإسرائيل بعد هجوم “طوفان الأقصى” بأنه لا يزورها كوزير خارجية فقط، بل “كيهودي فرّ جده من القتل”.
