في ظل التهديدات الإسرائيلية بالعودة إلى العمليات العسكرية، انطلقت هدنة غزة وسط متابعة دقيقة من غرفة عمليات مشتركة في القاهرة، تضم ممثلين عن مصر وقطر وفلسطين والولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بهدف ضمان استمرار وقف إطلاق النار ومعالجة أي انتهاكات محتملة.
وقد صرح رئيس الوزراء القطري بأن هذه الغرفة بمثابة آلية لتفادي أي خلل يؤدي لانهيار الاتفاق، بينما أكد محللون على أهمية هذه الخطوة لضمان عدم عرقلة الهدنة من قبل إسرائيل.
من جهة أخرى، حذرت الخارجية القطرية الفلسطينيين بضرورة توخي الحذر والانتظار لتوجيهات من المصادر الرسمية، بالتزامن مع بدء سريان وقف إطلاق النار صباح الأحد.
في سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية عن وجود انقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية حول الهدنة، مما يلقي بظلال من الشك على مدى استمرارها، رغم تأكيدات نتنياهو بوجود ضمانات أمريكية للعودة إلى القتال في حال عدم التزام حماس ببنود الاتفاق.