أصدرت ميليشيا الحوثي قرارًا صادمًا بفرض دورات عسكرية إلزامية على طالبات جامعة صنعاء، مما أثار موجة من القلق والاستياء. ويأتي هذا القرار ضمن حملة واسعة للتجنيد الإجباري تحت مسمى “طوفان الأقصى”.
فقد أبلغت مصادر مطلعة أن المليشيا لا تكتفي بتجنيد الطلاب، بل تفرض حضور دورات عسكرية و”دروسًا ثقافية” على الطالبات، مشددةً على ضرورة حضورها كشرط للحصول على شهاداتهن الجامعية.
يُعد هذا التجنيد الإجباري جزءًا من استراتيجية الحوثيين لرفد قواتهم بالمقاتلين. وتشير التقارير إلى استغلال الشباب المجندين علناً في العمليات العسكرية المستمرة في اليمن.
وتمثل هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل التعليم في اليمن.