أثارت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل في الأردن، بعد سقوطها من شرفة منزلها في عمّان، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتضارب الأقوال حول ملابسات الحادثة.
فيما يتعلق بتفاصيل الحادثة، فقد كشفت مصادر أمنية أردنية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن آية سقطت أثناء خلاف مع زوجها، وأن المدعي العام قرر عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة، معللاً ذلك بأن الضحية أقدمت على القفز بنفسها دون تدخل مباشر من الزوج.
على الجانب الآخر، تشير تقارير إعلامية وشهادات مقربة من القضية إلى وجود إصابات وكدمات سابقة على جسد آية، مما يعزز فرضية الاعتداء قبل السقوط، كما أكد أحد الجيران سماعه صراخًا عاليًا قبل لحظات من الحادث.
من جانبها، رفضت عائلة آية عادل فرضية الانتحار، مؤكدة تعرض ابنتها للعنف الزوجي المستمر، مشيرة إلى وجود رسائل نصية متبادلة بين آية وزوجها تتضمن تهديدات واضحة، ومؤكدة امتلاكها أدلة دامغة تثبت أن الوفاة لم تكن نتيجة حادث عرضي، بل جريمة متعمدة.
هذا وتواصل السلطات الأردنية تحقيقاتها في القضية، وسط ضغوط شعبية وإعلامية متزايدة للكشف عن الحقيقة الكاملة وتحقيق العدالة لآية عادل.