تراجع معدل البطالة في ألمانيا أكثر من المتوقع في يناير/كانون الثاني الماضي، مسجلا أدنى مستوياته
منذ توحيد شطري البلاد عام 1990، في ظل نمو اقتصادي مطرد بالرغم من تدفق اللاجئين.
وانخفض معدل البطالة إلى 6.2% في يناير/كانون الثاني الماضي من 6.3% في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وجاء في بيان مكتب العمل الفدرالي أن عدد الأشخاص الذين سجلوا أسماءهم عاطلين عن العمل انخفض بمقدار عشرين ألفا ليصل إلى 2.732 مليون.
وفاقت هذه الأرقام التوقعات، حيث كان المحللون توقعوا انخفاض العدد بنحو 6500 شخص.
وأشار مكتب العمل إلى أن “الاقتصاد الألماني شهد نموا بنسبة 1.7% عام 2015، وكان السبب الرئيسي في ذلك زيادة الاستهلاك المحلي. ويتوقع أن يستمر هذا التوجه عام 2016. وسوق العمل يشهد تطورا إيجابيا”.
ولقيت هذه البيانات ترحيبا من المحللين خاصة بعد أن توقع عدد من المراقبين زيادة عدد العاطلين عن العمل مع وصول نحو 1.1 مليون لاجئ ومهاجر إلى البلاد عام 2015.
وقال يوهانز ماير المحلل في بايرن إل بي “الأعداد تظهر حالة سوق العمل الممتازة في ألمانيا”.