قال تقرير حقوقي، إن الحرب المتصاعدة في مدينة تعز، وسط اليمن، منذ نيسان/إبريل الماضي، تسببت في تدمير 2158 منشأة ما بين عامة وخاصة، بشكل كلي وجزئي، بحسب حصيلة غير نهائية.
وذكر التقرير الصادر عن، المجموعة اليمنية للتنمية والإعمار (حكومية تضم منظمات أهلية)، التي أُعلن عن تأسيسها، اليوم السبت، وتتألف من شركات هندسة ومقاولات ومنظمات حقوقية راصدة، أن من بين المنشآت المدمرة، 161 منشآة خدمية عامية تتبع الحكومة.
و قالت المجموعة، التي حضر حفل إشهارها، في مؤتمر صحفي بمدينة تعز، مسؤولون حكوميون، بينهم وكيل محافظة تعز، رشاد الأكحلي، إنها “ستعمل مع كافة الشركاء من جهات رسمية، وغير رسمية، ومنظمات وحكومات داعمة، من أجل إعادة الحياة لمدينة تعز”، مشيرة أنها تعمل برعاية، علي المعمري، محافظ المدينة المعين من قبل الرئيس، عبدربه منصور هادي.
و تسببت الحرب التي يشنها الحوثيون، وقوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، منذ إبريل الماضي، في دمار هائل لمدينة تعز، ثالث أكبر المدن اليمنية، وأكثرهن كثافة سكانية.
و قال شهود عيان للأناضول، إن مبنى محافظة تعز، الذي سيطرت عليه المقاومة في آب/أغسطس الماضي، تعرض لقصف عنيف فجر اليوم،من قبل الحوثيين وقوات صالح، ما أسفر عن دمار في جميع مرافقه .
ووفقا للشهود، فقد تعرضت أحياء ثعبات، والجحملية، والمجلية، وكلابة، والزهراء، شرقي المدينة، و الحصب والدحي ، غربها، لدمار كبير، وخرجت المنشآت الخاصة والعامة عن الخدمة. .