تعيين “جنرال الثورة” -كما يحلو تسميته لدى محبيه وأنصاره- جاء وقعه ساخنا هذه المرة، فالاقتراب الشديد من مشارف صنعاء من قبل الجيش الوطني والمقاومة أثار تساؤلات بشأن شكل المستقبل، الذي -وفق مغردين- حسم تعيين “الأحمر” جزءا منه، وأجاب عن ماهية القادم في اليمن.
Tweets about علي محسن
“الأحمر” -وفق مغردين- معروف بعدائه الشديد للحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، فقد خاض عدة حروب مع مليشيا الحوثي المتمركزة في صعدة قبل الثورة اليمنية، وقد أدى دورا عسكريا هاما إبان تلك الفترة لتحجيم طموح الحوثيين سياسيا وميدانيا، رغم الدعم الإيراني، وفق مغردين.
أما موقفه من الرئيس المخلوع علي صالح، فقد استعاد المغردون على تويتر ذكريات ثورة الشباب اليمنية، حيث جاء تدخل الأحمر ليحسم المعركة على الأرض، فقد كان التدخل الدموي تجاه الشباب المعتصم في جمعة الكرامة نقطة تحول لدى الأحمر فيما يخص الثورة اليمنية، وبالتالي يرى فيه مغردون خصما أصيلا للمخلوع.
وفي سياق تقدير الموقف، رأى مثقفون وناشطون على موقع تويتر أن تعيين الأحمر على رأس العمل العسكري اليمني يعتبر تحولا حقيقيا في مسار الأحداث، واستباقا لمعركة صنعاء المرتقبة، حيث كان الأحمر قائدا للمنطقة الشمالية الغربية في الجيش اليمني سابقا، وتعتبر هذه المنطقة عسكريا من اختصاصه وخبرته.
كما أن علاقات الأحمر القبلية والعسكرية في هذه المنطقة تمكنه -وفق مغردين- من فتح خطوط اتصال مع مراكز القبائل والقيادات العسكرية في الداخل، مما قد يلقي بظلاله على حسم سريع وغير مكلف في الشمال، إذ تعد العلاقات القبلية -وفق مغردين- مدخلا هاما لتفكيك الصراعات وحسمها.