التقى نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح اليوم بالعاصمة السعودية الرياض سفراء مجموعة الدول الـ 18.
جرى خلال اللقاء مناقشة مجمل التطورات التي تشهدها بلادنا في كافة المجالات، ومناقشة الوضع الإنساني والإغاثي والمعاناة التي تشهدها عدد من المدن اليمنية نتيجة الحصار المفروض عليها من قبل المليشيا الإنقلابية ، والجهود الحكومية المسنودة بالمنظمات الخليجية والعربية والدولية لإيصال المساعدات إلى تلك المدن .
وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن هناك مستوى عالي من التنسيق بين الحكومة وبين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ،وكذا الهلال الأحمر الإماراتي ،وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية بما يحقق نتائج عاجلة وإغاثية على أرض الواقع في مختلف المدن اليمنية.
كما تطرق الإجتماع إلى المسار السياسي والخطوات المكثفة التي تدل على جدية الحكومة ومضيها قدماً في جهود استعادة الدولة ومؤسساتها واستقرار المواطن في مختلف المحافظات إلى جانب حرص الحكومة على المشاركة في كافة الجهود السياسية ومشاورات جنيف 1 وجنيف 2 والعمل على آلية تنفيذ القرار الأممي 2216 والإتجاه نحو سلام دائم وحقيقي يستكمل من خلاله ما رسمه اليمنيون من مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور على اعتبار أن تعزيز فرص السلام هي مهمة الجميع.
وقال نائب رئيس الجمهورية”ان إنقاذ بلادنا يتطلب إستراتيجية اقتصادية تسعى الحكومة لتنفيذها على مستوى كافة المحافظات من خلال تعزيز فروع البنك المركزي ،وتحجيم عمليات النهب التي تمت من قبل مليشيا الحوثي وحليفهم صالح لتلك المؤسسة النقدية واستخدامها في المجهود الحربي “.
وأضاف بحاح” أن الجهود الإقتصادية تتطلب المزيد من الوقوف بجدية وبصورة عاجلة إلى جانبنا من قبل الأشقاء والأصدقاء”