قالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف أننحو 70 من قوات صالح وميليشيات الحوثي سقطوا ما بين قتيل وجريح في المعارك التي تشهدها مديرية خب والشعف مع المقاومة والجيش الوطني منذ الأربعاء الماضي، فيما قتل أربعة وأصيب ستة من المقاومة والجيش الوطني في تلك المعارك.
وأكد مصدر قبلي في تصريح نشرته صحيفة »السياسة» الكويتية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطرت في مديرية خب والشعف على عرق أبوداعر، وهي منطقة صحراوية على بعد 30 كيلومتراً من معسكر الخنجر، وتم قطع خطوط الإمداد عن الميليشيات في هذه المنطقة، مشيرة إلى أن المقاومة والجيش الوطني يسعيان للسيطرة على ما تبقى من مناطق في خب والشعف ومن ذلك منطقتي اليتمة وسلبة.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة 22 عنصرا من المقاومة بقصف صاروخي استهدف تجمعات للمقاومة بمنطقة الخليفين بمديرية خب والشعف.
وفي محافظة تعز، أكدت مصادر محلية مقتل تسعة من ميليشيات صالح والحوثي وإصابة 13، فيما قتل أحد عناصر المقاومة وأصيب سبعة في مواجهات بين الجانبين في اشتباكات بين الجانبين أول من أمس إثر هجوم للميليشيات على مواقع المقاومة في أحياء ثعبات والجحملية والدعوة والزهراء وكلابة، كما قتل أربعة مدنيين وأصيب تسعة جراء قصف الميليشيات عددا من الأحياء السكنية.
وفي محافظة البيضاء، أعلنت مصادر عسكرية مقتل 13 من مسلحي الميليشيات وإصابة أربعة من رجال المقاومة في مواجهات عنيفة بين الجانبين في جبهة الزوب في منطقة قيفة رداع، حيث حققت المقاومة تقدما في هذه الجبهة.
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، قال مصدر محلي لـ»السياسة» إن المقاومة شنت خلال اليومين الماضيين قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع ميليشيات صالح والحوثي في منطقة الجريبة القريبة من مدينة كرش، بالتزامن مع قصف طيران التحالف مواقع الميليشيات في جيل الأشقب شمال جريبة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات بين الجانبين مستمرة على الخط العام وأن معظم سكان مدينة كرش والمناطق المحيطة بها بينها الحويمي والسفيلا والحدب نزحوا منها.
وقدرت المصادر نسبة من بقي من السكان في هذه المناطق بـ3 في المئة، موضحة أن سكان قرية الحدب البالغين نحو 200 شخص لم يبق منهم في القرية سوى ثمانية أشخاص.