ذكرت مصادر مطلعة، اليوم السبت، أن مبعوث «الأمم المتحدة» إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض لبحث مساع جديدة لوقف الحرب في اليمن.
وقالت المصادر إن «ولد الشيخ» التقى الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» ضمن مساع أممية جديدة للتهيئة لجولة مفاوضات ثالثة بين الحكومة والانقلابيين.
إلى ذلك، تناقلت وسائل إعلام معلومات تتحدث عن توجهات أممية جديدة لتعديل القرار الأممي بشأن اليمن 2216 والذي يقضي بتخلي ميليشيا «الحوثي» عن السلاح والانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة.
في حين أكدت مصادر إعلامية أخرى، أن السعودية تؤكد تمسكها بقرار «مجلس الأمن» حول اليمن وترفض أي إضافات أو تعديلات جديدة على القرار الأممي.
وقال مصدر (فضل عدم ذكر اسمه)، أن المبعوث الأممي القادم من نيويورك، سيبحث مع «هادي»، وقيادات الأحزاب اليمنية، الترتيبات لجولة مشاورات ثالثة مع «الحوثيين» وحزب الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح».
ووفقا للمصدر، فإن المبعوث الأممي يشدد على أن تنطلق المشاورات الثالثة بين الحكومة الشرعية و«الحوثيين»، منتصف مارس/آذار الجاري، أي قبل 10 أيام من حلول الذكرى الأولى لعملية «عاصفة الحزم»، التي شنها «التحالف العربي» بقيادة السعودية، بطلب من الرئيس «هادي».
وقد رعت «الأمم المتحدة» جولة أولى من المشاورات الثنائية المباشرة بين الأطراف اليمنية في جنيف بسويسرا، منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتهت بالاتفاق على جولة مشاورات جديدة في فبراير/شباط الماضي، وإجراءات لبناء الثقة أبرزها إطلاق المعتقلين السياسيين، والسماح بدخول الإمدادات إلى المدن المحاصرة، وتحديدا تعز بوسط البلاد.