كشف تقرير لأسبوعية دير شبيغل الألمانية أن حكومة المستشارة أنغيلا ميركل بدأت جهود وساطة بين السعودية والحوثيين، بهدف الوصول لحل للأزمة اليمنية.
وقالت المجلة في عددها الأسبوعي الصادر اليوم السبت إن “مفوض الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر توجه قبل أيام إلى الرياض، بتكليف من رئيس الدبلوماسية الألمانية وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين حول النزاع باليمن”.
وأضافت أن وسطاء ألمانا بدؤوا في الوقت نفسه التواصل في اليمن مع الحوثيين الذين انقلبوا في فبراير/شباط 2015 على الحكومة اليمنية المنتخبة، مما أدى لتدخل الجارة السعودية وقيامها منذ عام بشن هجمات جوية على هؤلاء الانقلابيين بهدف دعم الحكومة الشرعية.
ونقلت المجلة عن مصادر لم تسمها بالخارجية الألمانية أن “جهود الوساطة الألمانية الحالية تسعى لاستكشاف فرص إنهاء النزاع في اليمن، بهدف إعادة مواصلة المفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية برعاية مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد”.
ولفتت إلى أن شتاينماير التقى أثناء زيارته للرياض في فبراير/شباط الماضي مع ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحثا مسألة الوساطة الألمانية في هذا الشأن.