تجاهل المبعوث الاممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ قرار مجلس الامن 2216 الذي يلزم المليشيات الانقلابية بتسليم مؤسسات الدولة والانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين .
وقال في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ان من المرتقب أن ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، دونالإشارة الى قرار مجلس الامن فيتطور خطير أثار العديد من التساؤلات .
نص البيان
18 نيسان أبريل 2016، الكويت- نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة، طرأ تأخير على موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية – اليمنية التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين 18 نيسان أبريل في الكويت. وقد أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد ” نحن نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود اظهار حسن النية والحضور الى طاولة الحوار من أجل التوصل الى حل سلمي. الساعات القليلة المقبلة حاسمة وعلى الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل على حلول توافقية وشاملة.” من المرتقب أن ترتكز المحادثات على اطار عملي يمهد للعودة إلى مسار سلمي ومنظم بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وأضاف المبعوث الخاص: “أنا أشكر وفد حكومة اليمن الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد وأتمنى على ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح ومن المفترض أن تضع حلا لدوامة العنف في البلاد.” كما أشار المبعوث الى امتنانه لحكومة دولة الكويت على استعدادها لاستضافة المشاورات وعلى ما قدمته من مستوى عال من الحرفية في الاعداد لها.
.