شنت ميليشيا الحوثي بمحافظة صعدة، منذ أكثر من أسبوع، حملة لمنح عناصرها أرقاما عسكرية، وإدراجهم ضمن قوات الجيش والأمن.
و أفادت مصادر محلية بأن الميليشيا شكلت لجنة عسكرية تابعة لها، حيث اتخذت من المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة مقراً لها، لاستقبال أنصارها ومنحهم أرقاماً عسكرية ضمن وحدات الجيش والأجهزة الأمنية.
وكلفت الميليشيا الانقلابية عددا من عناصرها بمهام وأعمال أمنية، ضمن وزارة الداخلية، فضلاً عن منحهم رُتبا عسكرية عليا، وذلك من أجل زرع عناصرها في الجيش والأمن، بحسب المصادر.
ويقول المحلل الأمني محمد سلطان: “هذه الخطوة تحاكي تماماً ما قامت به الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لإيران حين ضمت عشرات الآلاف من عناصرها إلى قوائم الجيش والأمن العراقي وعملت على إفراغ القوات النظامية من الكوادر الوطنية المؤهلة لتحل محلها ميليشيات ولاء ليس للدولة وإنما للفصائل المذهبية العميلة لطهران”.
وتابع بالقول: “الانقلابيون الحوثيون يسابقون الزمن ويستبقون أي تسوية سياسية بنهب كل شيء سواء بضم عناصرهم للجيش والأمن أو بتوظيف عشرات الآلاف من أتباعهم في مؤسسات الدولة أو بقرارات التعيين غير المسبوقة لقياداتهم في مناصب حكومية عليا أو من خلال نهب أموال وأراضي وعقارات الدولة”.
حملة حوثية لضم الآلاف من عناصرها لقوائم الجيش والأمن
No more posts
No more posts