أفاد مصدر أمني مطّلع على التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية التي تمكنت السلطات الأمنية في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، من القبض عليها، والمسؤولة عن اغتيال عدد من القيادات العسكرية والأمنية، بأن الخلية مرتبطة مع قوات صالح.
وأوضح المصدر لـ«المصدر أونلاين»، بأن التحقيقات كشفت بأن جميعها سلسلة مترابطة، ومتصلة بشكل مباشر من جهاز الأمن القومي، الذي يُسيطر عليه الحوثيون وقوات صالح.
وذكر بأن بعض الخلايا تتلقى أوامر اغتيال المسؤولين في مؤسستي الأمن والجيش وقيادات المقاومة، من الضابط الكبير والمقرب من صالح، مدير أمن عدن في الفترة بين 2010 و2011، العميد غازي أحمد علي محسن الأحول، نجل محافظ المحويت والصديق المقرب لصالح منذ اكثر من 40 عاماً.
وأشار المصدر إلى أن غازي قام في تلك الفترة بتجنيد وتأهيل بعض أفراد الخلايا وضمهم إلى جهاز الأمن القومي في صنعاء بإشرافه، ووفر لهم سبل التدريب والتأهيل على أعلى مستوى.
وقال بأن أعضاء الخلايا الإرهابية كانوا في جهاز الأمن القومي، وبدأوا في التخطيط لعمليات الاغتيال، فيما انضم آخرين إلى صفوف المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني.
وأضاف بأن اثنين من المقبوض عليهم، كانوا في مناصب حساسة بالمؤسسة العسكرية والأمنية.