بدأت ميليشيا الحوثي في دفع أطفال جلبتهم من منطقة الحديدة، إلى بعض الجبهات التي تخشى أن تُهزم فيها مع وصول إمدادات عسكرية للجيش الوطني على بعض الجبهات الرئيسية، وهو ما اعتبره مختصون في الشأن الحقوقي مخالفًا للأنظمة الدولية في استخدام الصغار بالحروب.
وأكد عبد الحفيظ الخطامي الإعلامي و الناشط الحقوقي، أن ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح زجت بالعشرات من الأطفال والمراهقين من أبناء القرويين في المديرية في الحروب الدائرة حاليًا، موضحًا أن أبناء قرى اللحية، يتعرفون كل يوم على ضحايا جدد سقطوا في جبهات القتال مع ميليشيا الحوثي والمخلوع.
وأضاف أن سكان مديرية اللحية اعتبروا أن ما يحدث لأبنائهم جريمة بشعة، خصوصًا أن عدد القتلى والجرحى كبير ومخيف، إضافة إلى أن عشرات من أبنائهم لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن، مطالبين الحوثيين بعدم المساس بأبنائهم والابتعاد عن أخذهم بالقوة والزج بهم في هذه الحروب، من خلال عمليات التجنيد الإجباري.