قطر الخيرية تتكفل بعلاج أكثر من 11 ألف طفل وامرأة حامل باليمن

بلقيس احمد28 نوفمبر 2016
قطر الخيرية تتكفل بعلاج أكثر من 11 ألف طفل وامرأة حامل باليمن

أعلنت جمعية خيرية قطرية، اليوم الأحد، عن تكفلها بعلاج 11 ألف و544 طفل وامرأة حامل في اليمن خلال الفترة الحالية والمقبلة.

وقالت “جمعية قطر الخيرية” (غير حكومية) إنها “نجحت في علاج 388 طفلا يعانون من سوء التغذية الحاد والمتوسط، و240 طفلا يعانون من مشاكل صحية أخرى، إضافة إلى علاج 116 امرأة من الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من سوء التغذية المتوسط، وتنفيذ 200 جلسة توعية وتثقيف استفاد منها 3186 فردا”.

ووعدت “قطر الخيرية” بحسب بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” باستمرار مشاريعها في اليمن حتى مايو/ آيار 2017.

وتشمل المشاريع تقديم الخدمات الطبية لـ 2400 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وعلاج 4800 آخرين يعانون من سوء التغذية المتوسط، إضافة إلى علاج 3600 امرأة، وتدريب 65 من الكوادر الطبية ومتطوعات المجتمع على التعامل مع حالات سوء التغذية، والتدخل بعيادات وفرق طبية متحركة في بعض المناطق، بحسب الجمعية.

ولفتت المنظمة إلى أن العمل في مشروعها الخيري بدأ في أغسطس/آب الماضي في مديريتي “شرعب الرونة” و “شرعب السلام” بمحافظة تعز (وسط) ومديرية “الطويلة” بمحافظة المحويت، (شمال) بهدف إنقاذ حياة الأطفال وخفض معدل الوفيات لديهم، وتحسين الوضع الغذائي للأمهات الحوامل والمرضعات اللائي يعانين من نفس المشكلة.

ويأتي المشروع بعد أن أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والمنظمات التابعة للأمم المتحدة نداء استغاثة للتدخل العاجل لمعالجة سوء التغذية في بعض المحافظات اليمنية.

وكان مكتب “قطر الخيرية” في اليمن، بالتعاون مع مكاتب الصحة في المحافظات، قد بدأ في إجراء مسح ميداني منذ أغسطس/ آب الماضي لتحديد المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية.

وأظهرت نتائج المسح إصابة 15 بالمائة من الأطفال دون سن الخامسة في بعض المناطق بسوء تغذية حاد، بينما يصل المعدل في مناطق أخرى إلى 32 بالمائة، متجاوزا معدلات الطوارئ على المستوى العالمي.

ويشهد اليمن حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، من بينها انتشار أمراض سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل نتيجة ظروف الحرب والنزوح الجماعي وتفشي الفقر.

فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات، وأسفر النزاع عن مقتل 7 آلاف و600 شخص، وإصابة نحو 36 ألف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

No more posts

No more posts

Breaking News
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept