التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي يزور الكويت حاليا.
وبحث الاجتماع تطورات الأحداث على الساحة اليمنية، وفرص السلام المرتكزة على المرجعيات المحددة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان الحوثيون وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أعلنوا نهاية الشهر الماضي تشكيل ما أسموه حكومة “إنقاذ وطني” في صنعاء برئاسة محافظ عدن الأسبق عبد العزيز بن حبتور.
وتتألف الحكومة -التي ظل الحوثيون وصالح يلوِّحون بها منذ تشكيلهم ما يسمى المجلس السياسي الأعلى أواخر يوليو/ تموز الماضي- من 42 وزيرا، بينهم ثلاثة نواب لرئيس الوزراء، وسبعة وزراء دولة.
وكان ولد الشيخ أحمد قد التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل أيام بعدن، مؤكدا شرعية الأخير ورئيس حكومته أحمد بن دغر، وتسلم خلال اللقاء ردا رسميا على مبادرته الهادفة إلى حل الأزمة.
وقال المبعوث الأممي -في تصريح لوسائل الإعلام عقب لقاء هادي- إنه لا يمكن إيجاد حل للسلام في اليمن خارج إطار الشرعية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وردا على تشكيل الحوثيين وصالح ما “سموها حكومة” أكد المبعوث الأممي أن هذه خطوة أحادية ومتهورة لا تخدم المصلحة العليا للشعب اليمني ولا تنهي الحرب، مشددا على ضرورة أن يخضع الانقلابيون لقرارات مجلس الأمن ويلتزموا بكل البنود الكفيلة بإحلال السلام.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن ولد الشيخ أحمد انتهاء محادثات الكويت بين الحكومة اليمنية الشرعية من جهة والحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى، مؤكدا أن المعضلة الكبرى التي واجهتها المشاورات هي انعدام الثقة بين الأطراف المشاركة فيها.
أمير الكويت يبحث تطورات الاحداث في اليمن مع ولد الشيخ
No more posts
No more posts