الموت والمقابر.. صِنوان يزدهران في زمن المليشيا

- ‎فيأخبار اليمن
افتتحت مليشيا الحوثي خلال أقل من أسبوع عدداً من المقابر الجديدة، في أكثر من محافظة يمنية، بمساحات واسعة، بعد أن اكتظت المقابر السابقة بجثث القتلى الحوثيين الذين قضوا خلال الحروب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح على الشعب اليمني في أكثر من محافظة يمنية.
قبل أيام افتتحت مليشيا الحوثي في ذمار أكبر مقبرة في المحافظة بمساحةٍ بلغت كيلومترين،  لاستيعاب أكبر قدر من القتلى، الذين يعودون أشلاءً من جبهات قتال عدة، أبرزها نهم وتعز ومأرب والبيضاء وشبوة وفي الجبهة الحدودية.
 وفي صنعاء أيضاً أنشأت مليشيا الحوثي عدد من المقابر، بعد أن استنفدت أغلب مقابر العاصمة طاقتها الاستيعابية، جراء دفن الميليشيات لجثث المئات من قتلاها، حيث افتتحت مقبرة جديدة في منطقة بيت مالك، ومقبرتين أخريين في منطقة الشرفة. كما افتتحت في الفترة ذاتها مقابر في همدان وبني مطر ومديريات أخرى من صنعاء.
وتجدر الإشارة أن مليشيا الحوثي أنشأت في أكتوبر من العام الماضي مقبرة كبيرة في مدينة رداع، التابعة إدارياً لمحافظة البيضاء، إضافة إلى مقبرة كبرى في محافظة عمران الواقعة شمال صنعاء، تم فيها دفن ما يزيد على 700 قتيل حوثي خلال أسبوعين فقط، وهو ما يؤكد حجم الخسائر البشرية الكبيرة التي تتكبدها مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات.
وكان رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الثورية العليا”، محمد علي الحوثي، قد افتتح مقابر جديدة بالعاصمة صنعاء بعد امتلاء مقبرة كبيرة بحي الجراف بقتلى ميليشيات الحوثي من مختلف جبهات القتال، واضطر القيادي الانقلابي إلى مصادرة عدد من الميادين العامة التي كانت تشكل متنفسا للسكان وتحويلها إلى مقابر لقتلى المليشيا.(مسند)