واصلت قوات الشرعية من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، بدعم من قوات التحالف العربي، تقدمها ميدانياً على ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في إطار العملية العسكرية لتحرير منطقة «بيحان»، آخر معاقل الانقلابيين في محافظة شبوة، شرقي اليمن، في حين تعهد قائد عسكري في قوات الشرعية بتحقيق مكاسب وانتصارات ميدانية، والسيطرة على مواقع جديدة في القريب العاجل.
وشنت ميليشيا الحوثي وصالح، الانقلابية قصفاً عشوائياً استهدف منازل المواطنين بمديرية عسيلان، عقب هزائمها المتواصلة منذ أربعة أيام في مختلف جبهات القتال، في عسيلان وبيحان.
وأمس الجمعة، استعادت قوات اللواء 21 ميكا والمقاومة موقع السويداء من قبضة الانقلابيين، وبدأت القوات بالزحف صوب جبل المنقاش الذي تحاول ميليشيا الحوثي وصالح التحصن فيه، وأسفرت المعارك عن مقتل خمسة من عناصر الميليشيات الانقلابية وجندي من الجيش، وإصابة آخرين من الجانبين.
جاء ذلك عقب إحباط قوات اللواء 19 مشاة والمقاومة بمساندة مقاتلات التحالف العربي، هجوماً مسلحاً كبيراً شنته الميليشيات الانقلابية في محاولة منها لفك الحصار عن مسلحيها في مديرية عسيلان في الجهة الغربية لمنطقة حيد بن عقيل الاستراتيجي، وطوال السادة، كما دكت مدفعية الجيش مواقع الانقلابيين في مدينة النقوب.
في أثناء ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي غارتين جويتين استهدفتا ما تبقى من عناصر الانقلابيين في الجهة الغربية الشمالية لحيد بن عقيل، وهجر كحلان التاريخي، بالتزامن مع مواصلة قوات اللواء 19 مشاة قصفها لمواقع وتجمعات الانقلابيين.
وفي تصريح خاص ل«الخليج» تعهد قائد اللواء 19 مشاة اللواء علوي الحارثي، بتحقيق مكاسب وانتصارات ميدانية، والسيطرة على مواقع جديدة في القريب العاجل على صعيد العمليات العسكرية لتحرير عسيلان وبيحان، إضافة إلى المواقع التي تمت السيطرة عليها وتحريرها من الانقلابيين، وهي العلم والعكدة والسليم والسويداء.
وأكد استمرار حصار الميليشيات الانقلابية في قرن الصفراء، ولفت إلى أن أبرز المعوقات التي تواجههم هي شحة الذخيرة، وكثافة الألغام، كون العدو قام بزرع الألغام في مزارع بأكملها.