20 شهرا مرت على تولي الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد الملف اليمني منذ تعيينه في الـ25 من أبريل 2015.
لكن الرجل الذي علق عليه اليمنيون والمجتمع الدولي الآمال في إنهاء الحرب لم ينجح حتى الآن، بل تبدو الأزمة آخذة في «التعقيد والتصعيد» بفعل مواقف الانقلابيين التي تملى عليهم من طهران.
وبعد مرور هذا الوقت الطويل تثور التساؤلات حول قدرة ولد الشيخ على تحقيق اختراق في الأزمة، أم أنه قدم كل ما لديه، ومن ثم لم يعد في جعبته شيء جديد يمكن أن يطلق من خلاله مسارا مختلفا لإقناع الفرقاء بالتشاور أو التفاوض حوله.
المبعوث الأممي الذي نظر إليه البعض على أنه «المنقذ» بدا غارقا حتى الآن في دهاليز وتعقيدات الأزمة اليمنية، إذ لا يزال غير قادر على التفكير خارج الصندوق، فهو غالبا ما يقدم أطروحات تبدو من الوهلة الأولى لا ترقى إلى مستوى الأزمة إن لم تكن منحازة لطرف على حساب الآخر، وهو ما ظهر جليا في رؤيته الأخيرة التي رفضتها «الشرعية» واعتبرت أنها تكافئ الانقلابيين، ومن ثم فإن الأزمة لا تزال «محلك سر» بسبب عجز الأمم المتحدة على تقديم خطة حقيقية للحل عبر موفدها.
ورغم أن ولد الشيخ كان محل توافق الأطراف اليمنية عند بدء مهمته، عقب اتهامات وجهت إلى سلفه جمال بنعمر بالانحياز للحوثيين وتمكينهم من اجتياح صنعاء في سبتمبر 2014، إلا أنه لم يستثمر هذه الميزة ويبني عليها.
الرجل بذل جهدا لا يمكن إنكاره، وتمكن منذ تولي المهمة من جمع الفرقاء في جنيف مرتين عام 2015، ثم في الكويت.
- استشهاد القيادي الإصلاحي وعضو مجلس النواب الشيخ ربيش وهبان العليي في مأرب
- مصادر تتحدث عن سقوط نيزك.. مشاهدة ضوء اخضر في سماء عدد من المحافظات اليمنية وسماع انفجار في صنعاء
- ارتفاع كبير لأسعار صرف العملات “الدولار والسعودي” مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 12 يونيو 2020
- يحدث في صنعاء الان.. طيران التحالف يشن غارات على اهداف تابعة للحوثيين
- “هانتا” فيروس جديد في الصين واعراضه تشبه كورونا .. لكن كيف ينتقل؟!