كشف مصدر عسكري أن هدف قوات الجيش الوطني والتحالف بعد معركة تحرير سواحل باب المندب والمخا من الإنقلابيين الحوثيين هي الحديدة ومينائها الإستراتيجي.
وأوضح المصدر لـ”المشهد اليمني” على أن “الهدف الرئيس والأساسي يتمثل في السيطرة على ميناء الحديدة، معرجاً بالقول: ” الشرعية عازمة على إستعادة الميناء لمنع إدخال أي أسلحة للانقلابيين إلى اليمن”.
وأكد المصدر أن قوات الجيش تمكنت اليوم بإسناد جوي من مقاتلات التحالف من السيطرة على معسكر العمري في منطقة باب المندب مواصلة تقدمها بإتجاه ميناء المخا بتعز مشيراً أن ألعملية لن تتوقف حتى تحرير كافة الموانئ التي تسيطر عليها المليشيات في الساحل الغربي لليمن.
وأشار إلى أن إطلاق عملية “السهم الذهبي” مؤشر على اقتراب مرحلة الحسم العسكري للمعارك، على الساحل الغربي، بما في ذلك مدينة وميناء المخا، والاقتراب من سواحل الحديدة، والخوخة، التي تمثل واحدة من أهم المناطق التي يستخدمها الحوثيون لجلب الأسلحة الإيرانية، عبر قوارب الصيد.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة خاطفة قام بها رئيس ما يسمي بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للانقلابين، صالح الصماد إلى محافظة الحديدة الساحلية لتحريض مشائخها الموالين للجمعة على الدفع بالمقاتلين إلى جبهات القتال، في وقت تقترب فيه قوات الجيش الوطني من الإطباق على الحديدة من الجهة الجنوبية بتعز وإستعدادات لقوات الجيش شمالاً في ميدي.
وتشكل محافظة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ أكتوبر 2014، موردا ماليا هاما لخزينة الانقلابين، حيث تدير ميناء الحديدة، وهو ثاني أكبر الموانئ في اليمن، الذي ستخدمه الحوثيون لتهريب الاسلحة بالإضافة إلى ميناء الصليف ومنهما تحصل على إيرادات مالية ضخمة لتمويل جبهاتهم القتالية.
كشفت مصدر عسكري أن هدف قوات الجيش الوطني والتحالف بعد معركة تحرير سواحل باب المندب والمخا من الإنقلابيين الحوثيين هي الحديدة ومينائها الإستراتيجي.
وأوضح المصدر لـ”المشهد اليمني” على أن “الهدف الرئيس والأساسي يتمثل في السيطرة على ميناء الحديدة، معرجاً بالقول: ” الشرعية عازمة على إستعادة الميناء لمنع إدخال أي أسلحة للانقلابيين إلى اليمن”.
وأكد المصدر أن قوات الجيش قد تمكنت اليوم بإسناد جوي من مقاتلات التحالف من السيطرة على معسكر العمري في منطقة باب المندب مواصلة تقدمها بإتجاه ميناء المخا بتعز مشيراً أن ألعملية لن تتوقف حتى تحرير كافة الموانئ التي تسيطر عليها المليشيات في الساحل الغربي لليمن.
وأشار إلى أن إطلاق عملية “السهم الذهبي” مؤشر على اقتراب مرحلة الحسم العسكري للمعارك، على الساحل الغربي، بما في ذلك مدينة وميناء المخا، والاقتراب من سواحل الحديدة، والخوخة، التي تمثل واحدة من أهم المناطق التي يستخدمها الحوثيون لجلب الأسلحة الإيرانية، عبر قوارب الصيد.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة خاطفة قام بها رئيس ما يسمي بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للانقلابين، صالح الصماد إلى محافظة الحديدة الساحلية لتحريض مشائخها الموالين للجمعة على الدفع بالمقاتلين إلى جبهات القتال، في وقت تقترب فيه قوات الجيش الوطني من الإطباق على الحديدة من الجهة الجنوبية بتعز وإستعدادات لقوات الجيش شمالاً في ميدي.
وتشكل محافظة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ أكتوبر 2014، موردا ماليا هاما لخزينة الانقلابين، حيث تدير ميناء الحديدة، وهو ثاني أكبر الموانئ في اليمن، الذي يستخدمه الحوثيون لتهريب الاسلحة بالإضافة إلى ميناء الصليف ومنهما تحصل على إيرادات مالية ضخمة لتمويل جبهاتهم القتالية.