أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن عملية «الرمح الذهبي» لن تتوقف إلا بتحرير كامل التراب اليمني من الميليشيات الانقلابية، وأن هدف العملية بعد تحرير المخاء هو الوصول إلى محافظة الحديدة.
وجدد الرئيس اليمني في مقابلة مع صحيفة القدس العربي، رفضه لأي ضغوط للقبول بخارطة الطريق التي تقضي على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرارات الدولية.
وقال هادي إن للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية دوراً كبيراً في عملية الرمح الذهبي، والقوات التي انطلقت من الجنوب كانت بغطاء جوي من التحالف، وبالإضافة إلى المساعدة العسكرية في التزويد بالدعم العسكري البري والبحري، مشيراً إلى الدور الكبير والواضح لدولة الإمارات في هذه العملية، ضمن قوات التحالف الأخرى.
ولفت هادي إلى انه جرّب كل الوسائل الممكنة سلمياً لإقناع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بالتراجع عن الانقلاب، واحترام الشرعية ومؤسسات الدولة، مؤكداً المضي قدماً نحو استعادة الدولة من أيدي الميليشيات الانقلابية، ولن يتم التنازل عن تحرير اليمن من سيطرتهم.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن الحوثيين والمخلوع لا يرغبون حقيقة في تحقيق السلام، والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات الأمم المتحدة، وذلك بعد مماطلاتهم ومراوغاتهم، وإضاعتهم للفرص التي منحت لهم خلال الفترة الماضية، واستغلالهم الوقت للتزويد بالسلاح.