قيادي بحزب صالح يهاجم الحوثيين ويهدد بترك حكومتهم

- ‎فيأخبار اليمن

قال علي الشعباني السكرتير الصحفي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إن حزب المؤتمر الشعبي العام يدرس خيار الانسحاب من حكومة الإنقاذ مع الحوثيين، مؤكدا أنهم انقلبوا على اتفاق الشراكة، الذي تم قبل تشكيل حكومة الإنقاذ والمجلس السياسي في صنعاء.

وأضاف الشعباني في سلسلة منشورات بصفحته على الفيسبوك أن استهداف الحوثيين لوزير الصحة بن حفيظ ومحاصرته وفرض القرارات علية، واستهداف 12 ناشطا إعلاميا وسياسيا من حزب المؤتمر بالاعتقال والتهديد والقمع، نماذج من تجاوزات الحوثيين على المؤتمر الشعبي العام واستهدافه.

وتابع قائلا إن الحوثيون منعوا عبد العزيز صالح بن حبتور (الذي سمي رئيسا للحكومة التي شكلها الحوثيين) من صرف المرتبات من أجل تحميل حزب المؤتمر “مسؤولية تجويع الشعب وإذلاله”.

واتهم الشعباني الحوثيين بعقد صفقات مع السعودية والولايات المتحدة، وزعم أن هناك اتفاقا أميركيا حوثيا سعوديا على تعيين محمد أبو لحوم نائبا لرئيس الجمهورية، ونقل صلاحيات الرئيس عبد ربه منصور هادي إليه، ومنح الحوثيين نصف الحكومة المزمع تشكيلها، والاتفاق على التوسع في المحافظات الجنوبية لمحاربة الإرهاب مع الأميركيين.

وقال إن “من يستهدف كوادر وقيادات حزب المؤتمر بالقرارات والاقصاءات والتهديدات والمحاكمات، هو من يستهدف الصف الوطني والنسيج الاجتماعي والاصطفاف السياسي لمواجهة العدوان”.

وعدد الشعباني مجموعة انتهاكات قال إنها حصلت من قبل الحوثيين ضد حزب المؤتمر، بينها عقد الصفقات السرية والإساءة للجيش، وفرض قرارات وصفقات بالقوة، ورفض صرف مرتبات الجيش.
وقال إنهم سكتوا عن تصريحات إيرانية قالت إن صمود 25 مليون يمني أمام -ما وصفه- “العدوان السعودي هو من صمود الثورة الايرانية الخمينية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها قيادي في حزب صالح جماعة الحوثي، إذ شهدت الأشهر الماضية ملاسنات وجدال واتهامات متبادلة بالفساد في مواقع التواصل الاجتماعي بين ناشطين تابعين لصالح وناشطين موالين لجماعة الحوثي، استدعت الطرفين إلى إصدار بيانات تدعو إلى وحدة الصف.