أرجع الكاتب والصحفي عبد الرقيب الهدياني أسباب الضعف الأمني في عدن إلى تفكك المقاومة وتعدد قياداتها
وقال الهدياني في صفحته على الفيس بوك إنه لايوجد حاضن اجتماعي لصالح والحوثي في عدن لكن حاضن المقاومة مفكك، لايوجد أعلام حوثي في عدن لكن الإعلام العدني المقاوم مفكك.. الأجسام المفككة لاتشكل موانع صد، والأواني المشققة لا يمكن الإنتفاع بها.
وأضاف في أنحاء عدن تنتشر80نقطة تفتيش ينصب تركيزها على(المشتبهين) العزل وبطاقة الهوية ورقم اللوحة، وقد يمر طقم مشحون بمسلحين لاهوية لهم ويكفي أن يرفع علم الجنوب أو لوحة الجنوب العربي أبو الف ريال ليؤدون له التحية ومن هنا مرت المدرعة العسكرية المفخخة حتى وصلت البريقة ونفذت مهمتها الإرهابية.
وسخر الهدياني من الوضع وتسائل هل تذكرون قصة ذلك الذي يقود دبابة فأوقفه صاحب النقطة الغبي وسأله: هل تحمل سلاح؟
وقال الهدياني في منشور آخر للأسف بعض المحسوبين علينا إعلاميين وناشطين جنوبيين يخطئون الطريق وغالبا، يفشلون في التشخيص الصحيح إلى التحريض الرخيص.
مؤكدا أنه كان الأولى بهم توجيه السؤال إلى المقاومة الجنوبية: لماذا اضطر التحالف إلى استقدام قوة من الأشقاء في السودان بعد كل هذه الأشهر من تحرير عدن.
وبدلا من البحث عن الإجابة اختصروا الطريق كالعادة وذهبوا يحرضون على أشقائنا القادمين من خلف البحر لمساعدتنا وتأمين عدن، بالتنجيم في خلفياتهم الفكرية والأيديولوجية وتقزيم مهمتهم بمفهوم انتهازي غبي .