سياسي يمني : «ترامب» يمهد لحدث مماثل لـ «11 سبتمبر» يمكنه من إجتثاث الإسلام وغزو منطقة الشرق الأوسط

- ‎فيأخبار اليمن

حذر الكاتب والمحلل السياسي اليمني -استاذ الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء الدكتور عبدالباقي شمسان من مآلات كارثية وتحولات في غاية الخطورة تنتظر بلدان الشرق الاوسط والمنطقة العربية اذا لم تتنبه للخطر وتعمل على التعامل معها باستراتيجية مقابلة متعددة المشاريع والبرامج .
مضيفا في حديث خاص لـ«الخبر» أولها تتمثل في إعادة التحالفات تزامنا مع برامج إعلامية من خلال منظومة متعددة الوسائط واللغات تعمل على الفصل بين الإسلام وبلدان الشرق الأوسط وتحديدا العربية منها ، ومواطني البلدان العربية والجماعات المتطرفة التى هى إنتاج بمساهمة امريكي إبان الثنائية القطبية وأثر غزو المنطقة .
وأشار شمسان إلى تصريح الرئيس الأمريكي ترامب يوم أمس قاعدة ماك ديل الجوية في تامبا بولاية فلوريدا الذي توقع فيه حدوث فعل مماثل لذلك الذى وقع في 11 سبتمبر ، ما يعني أنه يمهد لفعل جديد تم التخطيط له من خلال ترك فراغ أمني لحدوثه بما يؤثث نفسيا وعمليا لثنائية دولية وفقا للبناء النظري الذي صا غه صامويل هنتنجتون في كتابه : صراع الحضارات الذي يعتنقه النيوليبراليون( اليمين المتطرف).
وتابع شمسان لقد أفضت أحداث سبتمبر إلى فك ارتباط الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكة ببلدان منطقة الشرق الأوسط وتحديدا البلدان العربية الإسلامية كحليف لمواجهة المد الشيوعي إبان الثنائية القطبية وهيئة المنطقة والعالم لغزو المنطقة .واليوم بيوت الخبرة والتخطيط الاستراتيجي أعدت خطة لثنائية دولية أحدهما الولايات المتحدة الامريكية وأوربا اليمينية ( التى يمهد لصعودها الآن ) إضافة إلى روسيا .
لافتا بان ذلك ما يفسر خطابات ترمب تجاه روسيا الحليفة .
موضحا ان التاريخ وفقا لذلك البناء النظري الاستراتيجي صراع أخطره الإسلام الذي لا يقبل الآخر( التعايش) مما يستوجب اجتثاثة ،
مؤكدا بأن ذلك البناء النظري عقائدي متأصل في العقيدة اليهودية المسيحية ( سفر الرؤيا 16) يلبس ثوب العلم .
وبناء على ذلك سيتم تدريجيا تقسيم العالم إلى الأخيار والإشرار سوف يتقاتلون فى معركة هرمجدون( كلمة جاءت من العبرية : جبل مجيدو في فلسطين . وفي تلك المعركة سوف ينتصر الأخيار تمهيدا لعودة المسيح ومن ثمة بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى. ( تأملوا في المفردات الخطابية للرئيس ترمب عن الأخيار والإشرار ) وفقا لشمسان.

│المصدر – الخبر