تمرّ الذكرى السادسة لثورة 11 فبراير/شباط ضد نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، في ظل استمرار الحرب بين قوى الشرعية والتحالف العربيوبين الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
ودفع قمع الحريات وانسداد الأفق السياسي وتدهور الأوضاع المعيشية وتوجه الرئيس المخلوع لتوريث الحكم من بعده لابنه أحمد قائد الحرس الجمهوري آنذاك، إلى التعجيل بالثورة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ البلاد.
واستقطبت الثورة معظم فئات المجتمع بسبب ما رفعته من قضايا ومطالب لا تزال محل إجماع غالبية اليمنيين حتى اليوم، على الرغم من مرور ست سنوات على قيامها ودخول البلاد في أتون حرب.
ولا تزال الأسباب التي أدت إلى قيام الثورة تشكل أرضية مشتركة لتطلعات اليمنيين في بناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية، رغم مساعي الثورة المضادة لوأد تلك التطلعات.
اقرأ أيضًا:
- استشهاد القيادي الإصلاحي وعضو مجلس النواب الشيخ ربيش وهبان العليي في مأرب
- مصادر تتحدث عن سقوط نيزك.. مشاهدة ضوء اخضر في سماء عدد من المحافظات اليمنية وسماع انفجار في صنعاء
- ارتفاع كبير لأسعار صرف العملات “الدولار والسعودي” مقابل الريال اليمني اليوم الجمعة 12 يونيو 2020
- يحدث في صنعاء الان.. طيران التحالف يشن غارات على اهداف تابعة للحوثيين
- “هانتا” فيروس جديد في الصين واعراضه تشبه كورونا .. لكن كيف ينتقل؟!