اللواء الشدادي يؤكد نزع حوالي 300 لغم من منازل ومزارع في مأرب

- ‎فيهامة

كشف مصادر في محافظة مأرب عن فريقا هندسيا من قوات التحالف بدأ أمس في انتزاع الألغام عبر الكاسحات وتحديد المواقع الخطرة في المحافظة والمناطق التابعة لها وتأمين سلامة المواطنين. وقال اللواء عبدربه الشدادي قائد المنطقة الثالثة في مأرب أن مليشيات الحوثي ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية، من قتل، وتدمير، وتهجير، وقبل فرارهم عمدوا إلى زراعة الألغام وأصبح المواطنون يعانون من صعوبة التنقل في الطرقات أو العودة إلى منازلهم أو الحركة داخل مزارعهم، بسبب تلك الألغام التي باتت تهددهم، وحرصت الأجهزة المختصة بنشر فرق ميدانية للكشف عنها وتم تدعيمها من قبل التحالف لنزع الألغام وحماية الأبرياء. وذكر أن «فرق نزع الألغام، تمكن من انتزاع ما يقارب 300 لغم من بين المنازل والمزارع، في الفاو، والمنين، والسد، وغيرها من المواقع التي تواجدت فيها المليشيات». وأكد الشدادي أن القيادة العسكرية دعمت الجبهات بقطع السلاح والمعدات الثقيلة وكان للقبائل والشباب المتطوعين في مأرب الدور الرئيسي والمحوري في الدفاع والصمود ومواجهة المليشيات بكل بسالة وقدموا أروع البطولات في المهمات التي أنيطت بهم. واعتبر أن دعم ومساندة قوات التحالف للجيش والمقاومة هو من حقق النصر في تحرير مأرب وفرار المليشيات من المواقع التي تواجدوا فيها. واضاف: إن التحالف العربي الذي تقوده المملكة في دعم ومساندة الشعب اليمني والسلطات الشرعية للتصدي لمليشيات الحوثي وصالح وانقلابهم على الشرعية، يحرص على معالجة الوضع في اليمن وصولا لمرحلة حل الخلافات السياسية. وقد اضاف: الدعم العسكري ومساندة الجيش النظامي والمقاومة الشعبية في جبهات القتال سواء في مأرب أو محافظات اليمن أسهم في دحر مسلحي الحوثي وصالح وقطع الإمدادات عليهم في مناطق مختلفة، وآمالنا في الوصول إلى عودتهم إلى طاولة الحوار ووقف القتال والدمار. العميد أحمد الميموني قائد غرفة العمليات المشتركة في شرورة صرح إن قوات التحالف حرصت على مساندة الجيش النظامي والمقاومة الشعبية في تحرير مأرب والمديريات التابعة لها، وتركز الجهود حاليا على تمشيط كافة المواقع في المحافظة لنزع الألغام التي زرعت بشكل عشوائي للحفاظ على الأرواح من المخاطر المحتملة لاسيما أن هناك حوادث انفجارات من الألغام راح ضحيتها العديد من الأبرياء.وبين أن قوات التحالف وجودها يركز على إعادة الأمل والشرعية وتحرص على تحقيق هذ التوجه العام الذي كان بطلب من الحكومة اليمنية وأسهم هذا التواجد في بسط الأمن في محافظة مأرب ومديرياتها عدا بعض المواقع متأملا أن يتحقق للشعب اليمني الاستقرار وعودة الشرعية لكي تمارس الحكومة عملها في اليمن الشقيق.