ترتيبات أمنية لعودة الرئيس إلى عدن وعشرات القتلى والجرحى بقصف مروع في تعز

- ‎فيهامة

مصدر قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ينفي لمونت كارلو الدولية، من الرياض أنباء انتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا للحزب، بديلا للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

المصدر قال إن آلية انتخاب قيادة جديدة، حددت بشكل واضح في البيان الصادر عن اجتماع أعضاء اللجنتين العامة والدائمة، الذي عقد مؤخرا في الرياض برئاسة نائب رئيس المؤتمر احمد عبيد بن دغر، غير أن وكالة سبأ الحكومية، ذكرت أن قيادات بارزة في الحزب أعربت خلال لقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الأربعاء، عن رغبتها تولي الرئيس هادي رئاسة الحزب، تنفيذا لقرار عزل صالح، “وإحالته للمحاسبة التنظيمية”.
وحسب الوكالة، فان تلك القيادات أكدت ألا شرعية حزبية لأي وفد يمثل المؤتمر الشعبي العام كمرشح من قبل الرئيس السابق في آي مشاورات مقبلة، في إشارة إلى العقبات التي تواجه انعقاد المشاورات اليمنية المرتقبة في موعدها نهاية الشهر الجاري. وكانت قيادات بارزة وأعضاء في اللجنتين العامة والدائمة اقروا في اجتماع حزبي بالرياض الأسبوع الماضي، إقصاء الرئيس السابق علي عبدالله صالح من رئاسة الحزب، وتكليف نائب رئيس الحزب احمد بن دغر قائما بمهام رئيس المؤتمر حتى انتخاب قيادة جديدة.
 
* أنباء عن ترتيبات أمنية لعودة الرئيس هادي مجددا إلى مدينة عدن ، حسب مصادر لمونت كارلو الدولية. المصادر قالت إن نجل الرئيس اليمني وقائد حرسه الخاص ناصر عبدربه منصور هادي، ومدير مكتبه  محمد مارم، وصلا عدن في وقت سابق ، لإجراء الترتيبات اللازمة لعودة الرئيس خلال أيام إلى قصر معاشيق، وسط اضطرابات أمنية، وتحديات معقدة.
 
*الرئيس عبدربه منصور هادي يعين القيادي الجنوبي البارز بحزب المؤتمر الشعبي العام المنشق عن الرئيس السابق، المهندس احمد الميسري وزيراً للزراعة والري.
 كما عين الزعيم القبلي المقرب من الحراك الجنوبي عبدالعزيز المفلحي مستشارا لرئيس الجمهورية.
 
التعيينات الجديدة تأتي ضمن سلسلة قرارات للرئيس هادي مؤخرا بإسناد مناصب حكومية رفيعة إلى قيادات جنوبية، في محاولة على ما يبد لاحتواء النزعة الانفصالية المتصاعدة في المحافظات الجنوبية.
 
*جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي، الليلة، للاستماع إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد حول نتائج مشاوراته مع الأطراف اليمنية، التي وافقت على الانخراط في محادثات سلام مباشرة أواخر أكتوبر الجاري.
 
مصادر خاصة قالت لمونت كارلو الدولية إن الوسيط الدولي سيطلب دعما امميا للمشاورات المرتقبة، والضغط على ‏الأطراف بالتزام حوار جاد دون شروط.
*هيومن رايتس ووتش  تتهم الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق بانتهاك قوانين الحرب واستخدام أسلحة  ثقيلة في قصفها على مدينة تعز.
   وذكرت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إنها وثقت 3 هجمات على المدينة في أغسطس/آب 2015، شنتها قوات الحوثيين مدعومة من قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، أسفرت عن مقتل 14 مدنيا منهم 5 نساء و5 أطفال. المنظمة نقلت عن مكتب المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، أفادته بمقتل 42 مدنيا على الأقل بأعمال القصف والقنص من قبل الحوثيين في أحياء تعز خلال النصف الثاني من أغسطس الماضي .
 
*شركة النفط تعلن وصول ناقلة بحرية تحمل 63000 ألف طن بنزين إلى ميناء الحديدة، فيما كانت ثلاث ناقلات وصلت إلى مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر غربي اليمن في وقت سابق الأسبوع الماضي.
*  الحوثيون يعلنون مقتل 5 جنود سعوديين بينهم ضابط بعلميات قنص نفّذتها وحدات من الجيش القوات الموالية للجماعة بمنطقة عسير الحدودية مع اليمن. إعلام الحوثيين والرئيس السابق، قال أن مقاتلي الجماعة والقوات الموالية لهم شنوا قصفا مدفعيا وصاروخيا على عديد المواقع السعودية في جازان ونجران وعسير.
  *قوات التحالف بقيادة السعودية تؤكد عدم وجود أي تغيير على خطة العمليات العسكرية في اليمن، إثر إعلان الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، القبول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن واستئناف الحوار. المتحدث باسم قوات التحالف العميد احمد عسيري، قال في تصريحات صحيفة “نحن لا نذعن للأقوال بل ننتظر الأفعال”، واعتبر أن الحديث عن وقف العمليات العسكرية في اليمن، شيء سابق لأوانه الآن.
 
تعز: *15 قتيلا على الأقل و55 جريحا في صفوف المدنيين بقصف صاروخي شنه الحوثيون والقوات الموالية  للرئيس السابق على أحياء سكنية خاضعة لسلطة المقاتلين الموالين للحكومة، وسط مدينة تعز ،حسب ما أفادت مصادر طبية لمونت كارلو الدولية.
المصادر ذكرت أن نحو 15 صاروخ كاتيوشا ضربت في شارعي التحرير و26 سبتمبر، وسوق الخضروات المركزي وأحياء الضبوعة السفلى، والإخوة، والقرشي وساحة الحرية، وسط وغربي المدينة المكتظة بالسكان.
 شهود عيان، قالوا إن صاروخا سقط أمام مركز تجاري في شارع سبتمبر، مخلفا عديد الجرحى والقتلى الذين ظلت جثثهم متناثرة في المكان بعيدة عن فرق الإنقاذ.
وأظهرت صورا نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جثثا مزقت إلى أشلاء، قالوا إنها للقتلى الذين سقطوا بالقصف الصاروخي العشوائي المروع.
مصادر طبية قالت إن مستشفيات المدينة التي يفرض عليها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق حصارا خانقا منذ نحو ستة أشهر، غصت بعشرات القتلى والجرحى. يأتي هذا في  وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع الإنساني في محافظة تعز، حيث يحتاج أكثر من 3.3 ملايين من سكانها، بمن فيهم أكثر من 300.508 ألف نازح، للمساعدة الصحية العاجلة، وفقا للمنظمة الدولية.
و أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أحمد شادول، عن قلقه من تدهور الوضع الإنساني في تعز، قائلا: إن مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، يحتاجون بصورة عاجلة، للأدوية المنقذة للحياة والخدمات الصحية والغذاء والمياه المأمونة للشرب والوقود. أضاف: الاحتياجات الصحية والإنسانية تتزايد، والاستجابة المحدودة التي تمكننا من تقديمها ليست كافية. شادول أكد استطاعة المنظمة تقديم المزيد من المساعدات للسكان في تعز في حال تلقت الدعم الكافي،  “و حرية التنقل حتى تصل مساعداتنا للعديد من السكان”.
وأدى النقص الحاد في الوقود والأدوية وفقا لمنظمة الصحة العالمية إلى إجبار معظم المرافق الصحية في القُرى والمناطق النائية على إغلاق أبوابها، فيما اضطرت مستشفيات المحافظة إلى إغلاق وحدات العناية المركزة، بينما توقف ضخ آبار المياه الرئيسة،بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الوقود.
إلى ذلك شن طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في تعز، مستهدفا مدرعات واليات عسكرية في محيط القصر الجمهوري شرقي المدينة.
*اغتيال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عضو المجلس المحلي محمد الشرعبي برصاص مسلحين مناهضين للحوثيين والرئيس السابق وسط المدينة.
 
مأرب:   * معارك ضارية لليوم الثالث على التوالي في محيط منطقة كوفل، ضمن عملية برية واسعة شنتها القوات الحكومية على معاقل الحوثيين شمالي غربي مأرب، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين. الحوثيون قالوا إنهم صدوا هجوم خصومهم المدعومين من قوات التحالف، وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. في الأثناء شن طيران التحالف أكثر من 10 غارات على مواقع للحوثيين والقوات الموالية لهم في جبهة المخدرة بمديرية صرواح غربي مدينة مأرب.
 
الجوف: * مواجهات عنيفة بين رجال القبائل المسنودين بقوات حكومية مدعومة من قوات التحالف، والقوات الموالية للحوثيين في مديرية الخب والشعف، شرقي محافظة الجوف. مصادر محلية، قالت ان حلفاء الحكومة، شنوا هجوما مباغتا على مواقع الحوثيين في وادي الوسط، ما أدى إلى تدمير عربات عسكرية وأطقم تابعة للحوثيين.
يأتي هذا في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر قبلية عن استمرار تقدم القوات الحكومية باتجاه مديرية الحزم مركز المحافظة الصحراوية الحدودية مع السعودية.
 
البيضاء: *طيران التحالف يدمر مستودعا للصواريخ بمحيط معسكر اللواء 117 المعروف بلواء المجد في مديرية مكيرس، ضمن سلسلة غارات عنيفة استهدفت منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم المعسكر الذي يسيطر عليه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق.
الحديدة: *طيران التحالف يشن غارتين على قوات الدفاع الساحلي في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد.